ناشدت حسنة الحريري اللاجئة من محافظة درعا في الأردن، لمنع ترحيلها بسبب القرار المعلن من قبل السلطات في عمان.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
وبحسب مواقع إعلامية، طالبت المعتقلة السابقة في سجون النظام حسنة الحريري من بصر الحرير بريف درعا، بتدخل الفعاليات الثورية والمعارضين لنظام الأسد والوقوف لجانبها لمنع قرار ترحيلها من الأردن، التي أعلنت قرار ترحيلها مع أحد أبنائها إبراهيم قاسم الحريري، والمعارض رأفت سليمان الصلخدي.
وحسب المصادر، فإن قرار عمان بترحيل اللاجئين الثلاثة مرتبطٌ باتهامات أردنية للحريري بالتواصل مع معارضين لنظام الأسد في الداخل السوري، مبينا أنه تم منحهم مهلة 14 لمغادرة الأراضي الأردنية وتهديدهم بالعودة إلى سورية عبر معبر نصيب، بحال انتهاء المهلة المعلنة وهم مازالوا على أراضيها.
يُذكر أن الحريري المعتقلة في سجون النظام في العام 2012 ودام اعتقالها مدة عام وهي أم لأربعة شهداء، دعت في أكثر من مرة خلال مشاركتها فعاليات في دول الجوار بخاصة في تركيا، لإسقاط نظام الأسد، وتوحيد جهود المعارضين بمختلف مسمياتهم للوقوف صفا واحدا.
وقد أثار قرار الترحيل ردود فعل غاضبة وتعاطف من النشطاء، مطالبين الأردن باحترام حق اللجوء الذي يكفل العيش بأمان وسلام بعيد عن التهديدات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع