قامت الأردن بتخفيض الدعم عن 240 ألف لاجئ سوري في مخيمات اللجوء داخل أراضيها، بسبب نقص الدعم والتمويل حسب تعبيرها.
حيث أفادت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الأردن شذى المغربي، بأن “نقص التمويل اضطر البرنامج إلى تخفيض قيمة القسائم الغذائية لـ 240 ألف لاجئ سوري خارج مخيمات اللجوء”.
وتابعت المغربي بأن “حجم المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج إلى اللاجئين السوريين داخل وخارج المخيمات انخفضت إلى 15 مليون دولار شهريا بعد أن كانت تبلغ 25 مليون دولار”.
كما أضافت بأن “البرنامج قام بتسليم هؤلاء اللاجئين مبلغ 16 دولاء تقريباً بدلاً من 30 دولاراً”، مشيرة إلى أن البرنامج وجد بعد دراسات مستفيضة أن هذا المبلغ الجديد يمكن أن يساعد اللاجئين السوريين على تلبية احتياجاتهم من الغذاء، خاصة وأن معظم أرباب أسر اللاجئين وجدوا فرص عمل في السوق الأردني.
وأشارت المغربي إلى أن البرنامج أبقى قيمة هذة القسائم كاملة لـ190 ألف من اللاجئين السوريين المتواجدين خارج المخيمات بسبب ضعف أوضاعهم الاقتصادية، وحاجة هذه الأسر إلى معيل أو أن معيل يعاني من العجز.
مؤكدةً أيضاً على أن “دراسات السوق التي نفذها برنامج الأغذية العالمي في وقت سابق كشفت عن وجود 85% من اللاجئين السوريين في الأردن يعتمدون على المساعدات الغذائية التي يقدمها البرنامج ، مستدركة أن من هؤلاء متفاوتون في حاجتهم للمساعدة، مشيرة إلى أن الدراسات أثبتت وجود 15 % من اللاجئين السوريين في غنى عن مساعدات البرنامج لتأمين أمنهم الغذائي”.
كما وأشارت إلى أنها تتوقع أن يتم البت بطلبات الإعتراض التي يستقبلها برنامج الأغذية من قبل اللاجئين الذين تم استبعادهم من المساعدات الغذائية خلال شهر مايو (آيار) المقبل، موضحة أن دراسة الطلبات وأوضاع اللاجئين تأخذ بعين الاعتبار عدد الأطفال لكل أسرة ووجود الأمراض المزمنة لدى أي فرد والأرامل والأسر التي تفتقد للمعيل وتغيير خط الفقر الوطني وانخراط رب الأسرة في العمل وتخليه عنه وغيرها من العوامل.