دعت أوساط سياسية أردنية إلى التظاهر يوم الجمعة، ردا على توقيع اتفاقية جديدة “إعلان النوايا” للحكومة الأردنية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، قبل أيام في دبي بشأن الطاقة والمياه.
رفضت جمعيات شعبية وحركات سياسية في الأردن، وفق موقع “الرأي اليوم ” 25 نوفمبر/تشرين الثاني، الاتفاق الأخير أو ما يسمى “إعلان النوايا” الذي وُقع مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي ينص على تبادل المياه والكهرباء بين الأردن وإسرائيل، دعت إلى تظاهرات شعبية الجمعة، وإن الاتفاقية خيبة أمل أخرى تُسجل للحكومة.
كما دعا حزب “الإخوان المسلمون” إلى أول مسيرة احتجاجية من عدة سنوات رافضة للتطبيع الجديد، مع حركات طلابية في الجامعات تنذر باحتمال التصعيد الشعبي في مواجهة اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني، قد يُخلط مع الاحتقان المعيشي والاقتصادي في الأردن.
وطالب نحو 70 نائباً أردنياً قبل يومين بعقد جلسة “مستعجلة” لمناقشة الاتفاق ضمن مجلس النواب الأردني.
كان وزير المياه الأردني قال إن اتفاقية “إعلان النوايا” هي فكرة مشروع تتضمن قيام الإمارات بتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة على أرض الأردن، كونه يمتلك مساحات واسعة تصلها الشمس، وبيعها لإسرائيل، مقابل ذلك الأردن يحصل على المياه المحلاة من إسرائيل.
يذكر قبل يومين شهدت الإمارات ضمن معرض “إكسبو2020” توقيع اتفاق ثلاثي “إعلان النوايا” بينها وبين الأردن والاحتلال الإسرائيلي، يتركز على إنتاج الأردن 200 ميغاواط من الطاقة الشمسية وتصديرها لإسرائيل، مقابل الحصول على 200مليون متر مكعب من محطات التحلية الإسرائيلية لمياه البحر الأحمر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع