7 شهداء وعدد من الجرحى في حي الصاخور بحلب.. و9 شهداء وجرحى جراء قصف جوي متواصل على ريف إدلب الجنوبي
نبدأ من ريف حلب:
7 شهداء وعدد من الجرحى في حي الصاخور بحلب
جدد الطيران الحربي ظهر اليوم السبت قصفه أحياء حلب الشرقية، ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين وجرح آخرين.
شن الطيران الحربي غارات جوية بالصواريخ الفراغية تركزت على المباني السكنية داخل حي الصاخور بالأحياء الشرقية لمدينة حلب، ما أسفر عن استشهاد 7 مدنيين بالإضافة لجرح آخرين وأضرار مادية لحقت بالأبنية السكنية، حسب مركز حلب الإعلامي.
ويذكر أن الطيران الحربي استهدف حي مساكن هنانو بالقنابل العنقودية صباح اليوم، ما أدى لاستشهاد أربعة مدنيين وعدد من الجرحى, فضلاً عن تحليق متواصل من الطيران المروحي الذي جدد استهداف الحي بغاز الكلور.
كما استهدفت قوات النظام من مواقعها بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي بالمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة عدد آخر بجروح، كما تعرضت كل من مدن وبلدات “عندان وحريتان ومعارة الأرتيق بريف حلب الشمالي لغارات جوية من الطيران الروسي بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية.
إلى ذلك استهدفت قوات النظام اليوم السبت من مواقعها بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي بالمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة عدد آخر بجروح، كما تعرضت كل من مدن وبلدات “عندان وحريتان ومعارة الأرتيق بريف حلب الشمالي لغارات جوية من الطيران الروسي بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية دون معلومات عن حجم الخسائر.
من جانب آخر ارتفعت حصيلة شهداء بلدة تقاد بريف حلب الغربي إلى 14 مدنيا بينهم أطفال بعد استهداف مسجد في البلدة بصاروخ ارتجاجي شديد التدمير من الطائرات الروسي أثناء أداء صلاة الجمعة، كما ارتكبت الطائرات الحربية مجزرة أخرى في بلدة المنصورة بريف حلب الغربي راح ضحيتها سبعة شهداء والعديد من الجرحى إضافة لدمار كبير في المباني السكنية.
في سياق منفصل سيطر مجلس منبج العسكري المنضوي تحت قوات سوريا الديمقراطية على بلدة العريمة الواقعة قرب بلدة قباسين بريف مدينة الباب, التي تحاول درع الفرات السيطرة عليها عقب انسحاب تنظيم الدولة منها.
في ريف حمص:
شهيد وجرحى جراء غارات على ريف حمص.. وقوات النظام تواصل استهدافها الوعر
شن الطيران الحربي للنظام ظهر اليوم السبت غارات جوية على مناطق عدة بريف حمص الشمالي, استهدفت بغارتين جويتين بالصواريخ الفراغية أحياء مدينة تلبيسة، ما تسبب باستشهاد مدني ووقوع العديد من الجرحى.
في حين تعرضت قرية الفرحانية لغارات مماثلة من الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية دون إصابات, واستهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة من مواقعها في كتيبة الهندسة القريبة من مدينة الرستن قرية العامرية بالريف نفسه.
كما جددت قوات النظام استهداف الأحياء السكنية في حي الوعر المحاصر بحمص لليوم التاسع على التوالي ضمن الحملة التي تشنها قوات النظام على المدنيين، فقد تعرض الحي ظهر اليوم لقصف قوات النظام بالأسطوانات المتفجرة أسفر عن سقوط جرحى مدنيين، حسب مركز حمص الإعلامي.
ويشهد ريف حمص الشمالي اشتباكات على عدة جبهات بين الثوار وقوات النظام, كان آخرها على جبهة المشروع المطلة على قريتي قنية العاصي وأكراد داسنية, تكبدت خلالها العديد من القتلى والجرحى لقوات النظام.
في ريف إدلب:
9 شهداء وجرحى جراء قصف جوي متواصل على ريف إدلب الجنوبي
شن الطيران الحربي للنظام صباح اليوم السبت غارات جوية مكثفة على العديد من المدن وقرى في محافظة إدلب, تركزت على الريف الجنوبي للمحافظة موقعة المزيد من الشهداء والجرحى.
فقد تعرضت مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي صباح اليوم لغارات من الطيران الحربي استهدفت الحي الشرقي من المدينة أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين بينهم سيدة وطفلان جميعهم من النازحين من ريف حماه إضافة لوقوع جرحى.
في حين تعرضت بلدة جبالا لثلاث غارات جوية من الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية أدت لاستشهاد خمسة أشخاص ووقوع جرحى, كما تعرضت بلدة كفرعويد بريف إدلب لغارات جوية بالصواريخ العنقودية دون معلومات عن حجم الخسائر.
واستهدف الطيران الحربي كل من قريتي معرزيتا وكفرعين لغارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت خلالها مدرستين في كل منهما أسفر عن سقوط جرحى مدنيون جراء تلك الغارات تعمل فرق الدفاع المني على إسعافهم، إلى جانب ذلك تعرضت بلدة التمانعة لعدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية.
في اللاذقية:
الثوار يستعيدون نقاطا بريف اللاذقية.. ويوقعون خسائر في صفوف قوات النظام
استطاعت كتائب الثوار اليوم السبت إجبار قوات النظام على الانسحاب من عدد من المواقع التي تقدمت إليها في وقت سابق في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية ، بعد إطلاق قوات النظام معركة برية يوم الأربعاء الماضي تحمل اسم “التنين البحري”.
بدأت قوات النظام هجومها في المرحلة الأولى في محيط قرية عطيرة، والصراف، وعين عيسى في جبل التركمان وتقدمت إلى عدد من النقاط في المناطق المذكورة، قبل أن تشن كتائب الثوار هجوماً معاكساً استطاعت بعد ساعتين استعادتها، من جانب آخر أسر الثوار جنديين لقوات النظام ودمروا دبابة وعدد من الآليات العسكرية على تلة المختار.
فقد وصلت خسائر قوات النظام خلال الحملة الأخيرة إلى ما يزيد على 40 عنصرا من قوات النظام والميليشيات الموالية، قتلوا خلال تلك الاشتباكات، كان آخرها مقتل ضابطين أمس الجمعة بعد تجدد الاشتباكات على جبهة التفاحية في جبل الأكراد في محاولة من قوات النظام التقدم، أسفر عن قتل النقيب علي مالك محمد، والملازم علي وهيب يوسف من مرتبات القوات البحرية للنظام.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد