الأحداث الميدانية ليوم السبت ( 17/ 12/ 2016)

 
درع الفرات تسيطر على قرية جديدة وتستعيد السيطرة على مشفى مدينة الباب.. و التحالف الدولي يدمر عددا من الآليات العسكرية لتنظيم الدولة بريف حمص
في ريف حلب:
فصائل درع الفرات تسيطر على قرية جديدة وتستعيد السيطرة على مشفى مدينة الباب
قال ناشطون إن فصائل درع الفرات المدعومة من الجيش التركي سيطرت على قرية المقري قرب مدينة الباب، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة, متزامنة مع هجوم منفصل على مشفى بمحيط مدينة الباب, تمكنت الفصائل خلاله من استعادته بتغطية جوية من الطيران التركي, علماً أن الفصائل تمكنت أمس من السيطرة على جبل عقيل والمشفى الوطني.
يأتي هذا بعد ساعات من شن تنظيم الدولة هجوماً معاكساً من عدة محاور نحو المواقع التي تقدمت إليها الفصائل، ودارت اشتباكات عنيفة على أطراف جبل عقيل والمشفى الوطني في مدينة الباب, بدأه بعربة مفخخة، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات, وأجبرها على التراجع عن نقاطها في جبل عقيل وبعض التلال المحيطة به.
وتشهد مدينة الباب منذ انطلاق مرحلة جديدة من درع الفرات معارك عنيفة بين فصائلها وتنظيم الدولة، بهدف حسم المعركة في مدينة الباب, في وقت تستهدف الطائرات التركية بعشرات الغارات الجوية مواقع تنظيم الدولة في المنطقة، ما أدى لمقتل وجرح العشرات من مقاتليه.
في ريف حمص:
التحالف الدولي يستهدف تنظيم الدولة بريف حمص ويدمر عددا من الآليات العسكرية
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” يوم أمس الجمعة أن التحالف الدولي شن ضربات جوية على مواقع التنظيم، قرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي أسفر عن تدمير معدات عسكرية تابعة للتنظيم، حيث تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على مدينة تدمر الأحد الماضي بعد شن هجوم على قوات النظام في المدينة من ثلاثة محاور دفع قوات النظام إلى الانسحاب منها.
واستطاع التنظيم اغتنام العديد من المعدات خلال سيطرته على مواقع لقوات النظام بريف حمص الشرقي، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة الإعلان في وقت سابق عن استهداف الأسلحة التي سيطر عليها التنظيم في مدينة تدمر، وقال البيان الصادر عن البنتاغون يوم أمس أن طائرات تابعة للتحالف من قوة المهام المشتركة لعمليات العزيمة الصلبة قامت بتدمير 14 دبابة و3 مدافع ومبنيين قام التنظيم بالاستيلاء عليهما، ومركبتين، ونظام دفاع جوي.
وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض على لسان المتحدث باسمه جوش إيرنست بعد سيطرة التنظيم، على تدمر أن المسؤولية باتت تقع على الولايات المتحدة الأمريكية، في استعادة تدمر، وللمرة الثانية تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على مدينة تدمر خلال 9 أشهر بالرغم من الضربات التي شنتها الطائرات الروسية والنظام، خلال الاشتباكات التي دارات مع قوات النظام قبل اقتحام المدينة، والتي عجزت خلالها روسيا من منع سقوطها.
في ريف العاصمة:
الثوار يصدون هجوماً على جبهة الميدعاني مع تواصل الاشتباكات على محاور الغوطة الشرقية
قال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت اليوم السبت بين الثوار وقوات النظام المدعومة بميليشيات شيعية على أطراف بلدة الميدعاني في الغوطة الشرقية، وتأتي الاشتباكات في محاولة من قوات النظام التقدم في البلدة.
يأتي هذا بعد اشتباكات دارت على الجبهة, تمكنت قوات النظام من التقدم على عدة نقاط, في حين شن الثوار هجوماً معاكساً تمكنوا من استعادة نقطة وقتل عدد من القوات المهاجمة.
تزامن ذلك مع اشتباكات متقطعة دارت على محور المحمدية بالقطاع الأوسط من الغوطة الشرقية, وسط قصف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ على محاور الاشتباكات, كما أغارات الطائرات الحربية على مدينة دوما.
وشهدت جبهات الميدعاني والمحمدية والريحان ومحيط أوتوستراد حمص-دمشق تصاعدا لوتيرة الاشتباكات في الفترة الأخيرة, مترافقا مع قصف متواصل على محاور الاشتباك, في محاولة قوات النظام تحقيق المزيد من التقدم في محيط مدينة دوما، المعقل الرئيسي للثوار بريف دمشق.
فيما قال ناشطون إن انفجار استهدف مخفراً للشرطة في حي الميدان بمدينة دمشق، ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى في صفوف مليشيات النظام, وسط تشديد أمني وإطلاق رصاص في الهواء, دون تحديد كيفية الهجوم
في درعا:
فصائل الجبهة الجنوبية تعلن منطقة حوض اليرموك بريف درعا منطقة عسكرية
أعلنت الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر اليوم السبت، منطقة حوض اليرموك بريف درعا الأوسط منطقة عسكرية بشكل كامل، بالتزامن مع اشتباكات متواصلة بين الفصائل وتنظيم الدولة في المنطقة.
وجاء هذا في بيان صادر عن قيادة الجبهة الجنوبية داعياً فيه أهالي منطقة حوض اليرموك بالابتعاد عن مقرات ونقاط القتال وخطوط التماس بين الطرفين, كما دعا الأهالي للخروج من تحت حكم التنظيم إلى مناطق بعيدة عنهم.
ويأتي هذا في وقت تستمر الاشتباكات العنيفة بين فصائل الجبهة الجنوبية وتنظيم الدولة على محور عين الذكر وسد كوكب, وسط قصف متبادل بين الطرفين, فيما جددت الفصائل استهدفها مواقع لتنظيم الدولة على خطوط التماس.
وختم البيان بتأكيد الفصائل نيتها باستمرار المعركة حتى السيطرة الكاملة على منطقة حوض اليرموك التي يسيطر تنظيم الدولة على أغلب مناطقها.
ويشار أن المجالس المحلية في المنطقة الخاضعة لسيطرة التنظيم بحوض اليرموك أطلقت قبل عشرة أيام نداء استغاثة لتلبية احتياجاتهم بعد حصارها نتيجة المعارك, مشيراً أن أهالي اليرموك طرف محايد عن جميع الأحداث التي تجري في المنطقة.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist