والبداية من حلب شمالا:
قوات النظام ووحدات الحماية تسيطران على 6 قرى بريف حلب
شنت قوات النظام بمساعدة وحدات حماية الشعب الكردي هجوماً مشتركاً على قرى يسيطر عليها تنظيم الدولة بريف حلب الشمالي الشرقي, وسط تقدم لها على عدة محاور.
وتناقلت مواقع موالية للنظام وأخرى عن وحدات الحماية سيطرتهم على قرى قرة بابنس، تل شعير، حليصة، الشيخ كيف، جوبة، نيربية في ريف حلب الشمالي الشرقي, بعد معارك مع تنظيم الدولة وسط خسائر بشرية في صفوف التنظيم.
وتحاذي مناطق سيطرة النظام في ريف حلب, مناطق سيطرة وحدات الحماية التي يجري التنسيق بين الطرفين منذ انطلاق حملة درع الفرات في محاولة من النظام إبعاد درع الفرات عن مناطق نفوذه بريف مدينة الباب.
وتسابق وحدات حماية الشعب درع الفرات في التقدم نحو مدينة الباب على الرغم من التحذير التركي, وتهاجم مراراً مناطق تفصل بين قوات النظام ودرع الفرات بالريف القريب من مدينة الباب, ومناطق أخرى من جهة مدينة منبج التي شهدت اليوم اشتباكات عنيفة بين درع الفرات وقوات سوريا الديمقراطية.
من جهتها ألقت طائرات مروحية صباح اليوم براميل متفجرة على حي الميسر وحي الشعار، تسببت بدمار كبير في منازل المدنيين وعدد من الشهداء والجرحى وعالقون تحت أنقاض المنازل, تحاول فرق الدفاع المدني انقاذهم, كما تعرض حي باب النيرب لقصف مماثل أدى لاستشهاد سيدة ووقوع جرحى.
كما استشهاد 10 مدنيين بقصف جوي وصاروخي طال كل من حيي القاطرجي والمشهد شرق مدينة حلب.
شن الطيران الحربي غارات جوية بالصواريخ الفراغية مساء اليوم الخميس تركزت على الأحياء السكنية في حي القاطرجي ما أسفر عن استشهاد 4 مدنيين وعدد من الجرحى، تزامنا مع قصف بصواريخ أرض – أرض طالت حي المشهد بالمدينة ما أسفر عن استشهاد 6 مدنيين وعدد من الجرحى، حسب ناشطين.
و استشهد ايضا 4 مدنيين وجرح 5 آخرين إثر استهداف قوات النظام بعدد من الصواريخ من نوع أرض أرض اليوم الخميس حي مساكن البلدية، بالإضافة لأضرار لحقت بممتلكات المدنيين، حسب مركز حلب الإعلامي.
الى ذلك استشهد طفلان و3 نساء ورجلين في قرية برادة في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، إثر استهداف الأحياء السكنية داحل البلدة بعدد من الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية أطلقتها طائرات النظام الحربية مساء اليوم الخميس، حسب حلب اليوم.
وجددت طائرات النظام الحربية قصفها على حي الحيدرية بعد منتصف الليل أوقعت خلاله شهيد وجرحى, وغارات مماثلة على حي المواصلات وضهرة عواد وطريق الباب, في حين استهدفت قوات النظام بالمدفعية أحياء المشهد وصلاح الدين والحيدرية والصاخور وبعدين في الأحياء المحاصرة.
بينما قتل ثلاثة جنود أتراك وجرح عشرة أخرون اليوم الخميس جراء غارة جوية من الطيران الحربي، استهدفت تجمعاً لقوات خاصة تركية تشارك في حلمة درع الفرات بريف حلب الشمالي.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة هيئة الأركان نقتله “وكالة الأناضول” أن الغارة التي أدت لمقتل الجنود من المعتقد أنا مقاتلات تابعة للنظام السوري, ووقعت الغارة في تمام 3.30 فجر اليوم على قوات مشتركة في عملية درع الفرات.
وأشار بيان هيئة الأركان أن الجنود العشرة المصابين تم إجلاؤهم من المنطقة التي تعرضت للقصف ونقلوا إلى المستشفى.
وهذه المرة الثانية التي تستهدف طائرات سورية درع الفرات في شمالي سوريا, وكانت الأولى منذ شهر حيث ألقت طائرات مروحية براميل متفجرة قرى تسيطر عليها فصائل درع الفرات جنوبي مدينة مارع, تزامناً مع مواجهات بين درع الفرات وقوات سوريا الديمقراطية في المنطقة.
وفي ريف ادلب:
الطيران الحربي يرتكب مجزرة راح ضحيتها 7 مدنيين في مدينة بنش بريف إدلب
استشهد سبعة مدنيين ووقع العديد من الجرحى, اليوم الخميس, جراء غارات جوية مكثفة استهدفت مدينة بريف ادلب.
وأفاد مراسلنا أن الطيران الحربي شن خمسة غارات جوية بصواريخ فراغية تناوبت على قصفها طائرتان حربيتان واستهدفت فيها أحياء سكنية مكتظة بالمدنيين, ما أدى لاستشهاد سبعة مدنيين والعديد من الجرحى جراح بعضهم خطيرة ما يرجح ارتفاع عدد الشهداء.
فيما رد الثوار على قصف قوات النظام لمدينة بنش, باستهداف مواقع له ببلدتي كفريا والفوعة المواليتين بالقرب من مدينة بنش, والتي تحاصرهما فصائل تابعة لجيش الفتح.
في خبر منفصل اغتال مجهولون بمسدسات كاتمة تسعة عناصر تابعين لفيلق الشام وجبهة فتح الشام على حاجزين قرب مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسلنا أن ستة عناصر تابعين لفيلق الشام اغتالهم مجهولون على حاجز الزعلانة في مدخل بلدة معرشورين الغربي, خمسة منهم من بلدة معرشورين وواحد من تلمنس, في الوقت الذي اغتالت مجموعة أخرى ثلاث عناصر من جبهة فتح الشام جميعهم من بلدة تلمنس أثناء تبديل نوبة الحرس على الحاجز التابع لهم.
ولم تعمد المجموعة على أسر أحد المقاتلين وجميعهم قتلوا عن مسافة قريبة, ولم يتم التحقق من هوية الفاعلين أو توجه التهمة لأحد الأطراف.
وفي دير الزور شرقا:
شن الطيران الحربي مساء أمس الأربعاء غارات جوية بالصواريخ على ريف دير الزور، واستهدفت الغارات قرية مراط بريف دير الزور الشرقي أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين بينهم أطفال ونساء ،حسب شبكة دير الزور الاخبارية.
وذكر مصدر ميداني أن الغارات استهدفت خيمة عزاء في منزل ثابت الدرويش من أهالي القرية، أدى لاستشهاد خمسة مدنيين وجرح عشرات أخرين وأضاف المصدر لم يتم التعرف على هوية الطيران الذي ارتكب المجزرة.
حيث تعاني المنطقة من نقص في المواد الطبية والمشافي، وكانت طائرات التحالف الدولي قد كثفت من قصفها لمناطق سيطرة تنظيم الدولة في الاشهر الأخيرة، وارتكبت العديد من المجازر بريف دير الزور مستهدفة الجسور والمرافق الحيوية للمدينة، مما أسفر عن فصل المدينة إلى قسمين.
في حين تجددت الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم الدولة، في محيط اللواء137 غرب مدينة دير الزور كما شن الطيران الحربي للنظام غارات جوية بثلاث صواريخ، في محيط قرية الجفرة ما أسفر عن قتلى في صفوف التنظيم، إلى جانب تدمير أربع سيارات مزودة برشاشات.
وإلى حمص:
بث ناشطون من داخل حي الوعر فيديو يوثق تعمد قوات النظام استهداف المدارس، ومأوي النازحين التي تشرف عليها الأمم المتحدة والصليب الأحمر، بمختلف أنواع الأسلحة, فيما نوه إلى القصف العشوائي بصواريخ الفيل والهاون والنابلم الذي يستهدف منازل المدنيين وأوقع خلال الحملة المئات من الجرحى, والعدد بازدياد مع تواصل الحملة.
ويشهد الحي نقص حاد في المراكز الطبية التي تعمد قوات النظام على استهدافها, فيما يوجد في الحي ستة أطباء فقط حسب ناشطين في الحي, كما استهدفت قوات النظام مركزاً طبي وآخر للدفاع المدني في الهجمة الأخيرة.
أما في القنيطرة جنوبا:
تعرض مخيم للنازحين في ريف القنيطرة الشمالي يوم أمس الاربعاء، لقصف من قوات النظام المنتشرة في المنطقة وقال ناشطون ان قوات النظام المتمركزة في منطقة التلول الحمر، قصفت بالمدفعية الثقيلة و راجمات الصواريخ مخيم الشحار القريب من بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، أسفر عن استشهاد امرأة وجرح سبعة مدنيين من ابناء المخيم، تم نقلهم إلى مشفى الرفيد بريف القنيطرة، كما تعرضت كل من بلدات جباتا وطرنجة واوفانيا لقصف بالمدفعية الثقيلة، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا حسب ناشطين.
حيث تحوي الحدود الجنوبية لمحافظة القنيطرة مع فلسطين عدد من المخيمات كبريقة وعكاشة ومخيم الأمل والرحمة.
وفي ريف دمشق:
الثوار يستعيدون بعض المواقع من قوات النظام بعد معارك عنيفة في الغوطة الشرقية
تمكن الثوار مساء أمس الاربعاء من استعادة بعض المواقع التي تقدمت إليها قوات النظام في الغوطة الشرقية، في جبهتي الميدعاني والبحارية وقال ناشطون، تمكن مقاتلو جيش الاسلام من استعادة السيطرة على عدة نقاط في جبهتي الميدعاني والبحارية، بعد شن هجوما معاكس استطاعوا من خلاله من قتل وجرح عدد من قوات النظام إلى جانب تدمير دبابتين وعربة bmb واستعادة عدة نقاط على أطراف البحارية والميدعاني.
الى ذلك جددت قوات النظام محاولاتها بالتقدم على مدينة التل بريف دمشق الشمالي اليوم الخميس، حيث دارت معارك عنيفة بين الطرفين، وسط تمهيد كثيف من قبل قوات النظام على المدينة، تمكن الثوار من صد الهجوم وقتل وجرح عدد من عناصر النظام فضلا عن اغتنام آلية عسكرية من القوات المهاجمة، حسب لجان التنسيق المحلية.
وشهدت مدينة التل بالقلمون الغربي بريف دمشق تصعيدا عسكريا خلال الأيام الماضية، باستهدافها بالبراميل المتفجرة, وسط محاولات اقتحام المدينة كوسيلة للضغط على الثوار والأهالي لتنفيذ شروط قوات النظام الرامية لإخراج الثوار على خطى مناطق في ريف دمشق.
تأتي هذه التطورات بعد تعثر المفاوضات بين النظام واللجنة المنبثقة عن أهالي مدينة التل وقيام ميليشيا ما يسمى درع القلمون التقدم على مزارع المدينة لوضع حواجز لتلك الميليشيات.
في حين تعرضت بلدة الريحان لغارات جوية بغاز الكلور بالتزامن مع قصف بالصواريخ الفراغية، تسبب في سقوط عدد من الجرحى اضافة لاختناق عدد من المدنيين، بالمقابل تعرضت مدينة دوما لغارتين جويتين بالصواريخ المحملة بالنابالم الحارق، ما أسفر عن سقوط عدة جرحى واحتراق عدة منازل بالإضافة لاحتراق مسجد داخل المدينة.
في الرقة:
طيران التحالف يرتكب مجزرة باستهدافه بيت عزاء في قرية كلي بريف الرقة
شن طيران التحالف العديد من الغارات الجوية على قرى وبلدات ريف الرقة الشمالي, في إطار دعم قوات سوريا الديمقراطية في عملية غضب الفرات, التي تستهدف مدينة الرقة معقل التنظيم.
واستهدفت إحدى هذه الغارات صباح اليوم بيت عزاء في قرية الكلي شمال الرقة, أدت لاستشهاد أربعة نساء كحصيلة أولية وسقوط عدد من الجرحى بحال خطرة ما يرجح ارتفاع عدد الشهداء, ويعود العزاء لشهداء القصف الجوي على القرية يوم أمس, وعرف من الشهداء ( زوجة خابور الحج حسين وزوجة حمادي المحمود وزوجة عبدالله العبد الحج حسين) جميعهن من بلدة كللي, حسب الرقة تذبح بصمت.
كما شن طيران التحالف غارات جوية على بلدة حزيمة وبلدة الجرنية والطنيرة قرب كللي ومناطق أخرى في ريف الرقة الشمالي الغربي, خلفت أضرار مادية دون تسجيل إصابات.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف معركة غضب الفرات الرامية لعزل مدينة الرقة, واستطاعت السيطرة على العديد من القرى, كان أخرها بلدة تل السمن, فيما تواصل هجومها وسط تمهيد متواصل من طيران التحالف على قرى الريف الشمالي تسببت بحالة نزوح لعشرات العائلات من المناطق القريبة من الاشتباك.
في اللاذقية:
خسائر جديدة لقوات النظام في ريف اللاذقية
أعلنت فصائل الثوار اليوم الخميس، عن مقتل عدد من قوات النظام على جبهات الساحل في محاولة تقدم للنظام على المنطقة.
دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات النظام على محاور الخضر في جبل الأكراد باللاذقية، في محاولة لقوات الأخير التقدم على المنطقة وسط قصف عنيف من قبله، إلا أن الثوار تمكنوا من صد الهجوم وقتل وجرح عدد من العناصر المهاجمة، كما استهدفت كتائب الثوار براجمات الصواريخ تجمعات النظام في قلعة شلف في جبل الأكراد محققين إصابات مباشرة وتدمير سيارة دفع رباعي، حسب مركز سلمى الإعلامي.
هذا وأعلنت قوات النظام يوم أمس إطلاق معركة جديدة في ريف اللاذقية غرب سوريا في محاولة منها استعادة السيطرة على جبلي الأكراد والتركمان من كتائب الثوار التي سيطرت عليها نظراً لأهمية تلك المنطقة والتي تعتبر الخزان البشري لقوات النظام في الساحل، ودارت خلالها معارك عنيفة أسفرت عن سقوط عدد من القوات المهاجمة من بينهم العقيد الركن “لؤي بهجت ديب” أحد قادة عمليات جبهة الساحل، بعد شن هجوم للنظام على محور التفاحية # جبل الخضر.
وأفاد ناشطون اليوم الخميس عن تجدد الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام مدعومة بالميليشيات الموالية لها على عدة محاور من جبلي الأكراد والتركمان
وسط قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على محاور الاشتباك في الجبلين.
بالمقابل رد الثوار على القصف باستهداف مواقع قوات النظام في قلعة شلف في جبل الأكراد بصاروخ 128مم ما أسفر عن إصابات محققة في صفوف تلك القوات إلى جانب احتراق سيارة دفع رباعي.
إلى جانب ذلك ارتقى أربعة مقاتلين من كتائب الثوار في جبل الأكراد بعد استهدافهم من قبل النظام يوم أمس، وكانت كتائب الثوار قد أطلقت في وقت سابق غزوة عاشوراء استطاعت خلالها السيطرة على عدة مواقع للنظام وتمكن الأخير من استعادة السيطرة عليها في وقت لاحق.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد