في ريف حلب:
انفجار في أحد مستودعات “نور الدين الزنكي” بمدينة إعزاز بريف حلب يودي بحياة 11 شخصاً
انفجر اليوم الخميس أحد مستودعات الذخيرة التابعة لحركة نور الدين الزنكي في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي راح ضحيته العديد من الشهداء والجرحى، بينهم مدنيان.
وذكر مركز إعزاز الإعلامي أن حصيلة الانفجار 11 شخصاً بينهم مدنيان, إضافة لإصابة نحو 15 آخرين، بعضهم بجراح خطيرة ما يرجح ارتفاع الحصيلة, في حين تضاربت الأنباء حول كيفية الانفجار حيث أشارت معلومات أولية بانفجار سيارة مفخخة استهدفت أحد مقرات حركة نور الدين الزنكي.
في حين أكدت مصادر أخرى أن الانفجار ناجم عن انفجار مستودع ذخيرة في المقر, وأدى لاستشهاد مدنيين كانوا قربه, إضافة للعناصر من الحركة.
وكانت سيارة مفخخة انفجرت الأحد الفائت مقابل كراج إعزاز على طريق أوتوستراد المشفى الوطني ما تسبب باستشهاد 4 مدنيين، وتم نقل الجرحى إلى المشفى الميداني بإعزاز ومشافي داخل تركيا, ولم تتبنّ أي جهة مسؤولية التفجير.
يذكر أن اقتتالا داخليا حصل بين حركة نور الدين الزنكي والجبهة الشامية في منطقة إعزاز وتم حل الخلاف حسب بيان مشترك بين الفصيلين, متهمين عناصر خارجية بمهاجمة الطرفين لتأجيج الوضع
في سياق ليس ببعيد ارتفعت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا؛ جراء قصف طيران النظام ومدفعيته على أحياء مساكن هنانو والهلك والأنصاري والفردوس والمعادي وبستان الباشا والميسر وباب النيرب وجبل بدرو في مدينة حلب إلى 35 شهيدا وعشرات الجرحى.
هذا وتصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم نحو أحياء مساكن هنانو والإنذارات والشيخ نجار بمدينة حلب تحت غطاء ناري كثيف، إلا أن
من جهة أخرى، استشهدت امرأة وابنتها جراء استهدافهما برصاص مليشيا وحدات الحماية الشعبية أثناء محاولتهما العبور باتجاه حي الشيخ مقصود.
في سياق منفصل، نفت الهيئة السياسية والمجلس العسكري والمجلس المحلي في مدينة منبج في بيان مشترك لها اليوم الخميس أي انسحاب لقوات سوريا الديمقراطية من مدينة منبج بريف حلب الشرقي، حسب ما أعلنت الأخيرة أمس الأربعاء.
وذكرت أطراف البيان أن الانسحاب لم يكن كاملاً إنما عبارة عن مؤازرات من وحدات الحماية المنضوية تحت قوات سوريا الديمقراطية إلى القوات المشاركة بحملة “غضب الفرات” ضد تنظيم الدولة في الرقة, ولم تكن هذه المرة الأولى التي تخرج مؤازرات من منبج باتجاه الرقة.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية أعلنت أمس في بيان رسمي أنها ستنسحب من مدينة “منبج” إلى شرق الفرات, من أجل المشاركة في حملة (غضب الفرات), وأنها سلمت المدينة للمجلس العسكري لمنبج بعد أن أصبح قادرا على إدارتها.
وإلى ذلك شنت وحدات الحماية المتواجدة بريف منبج هجوماً واسعاً مساء أمس على قرى عدة قرب بلدة قباسين التي سيطر عليها درع الفرات مؤخراً, واستطاعت السيطرة على ثماني قرى شرقي البلدة، قرب مدخل مدينة الباب الشرقي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة بغطاء مكثف من طيران التحالف الدولي, ما يشير لعدم انسحابها من المنطقة.
في ريف إدلب:
الطيران الحربي يرتكب مجزرة ثانية في بلدة كفرجالس بريف إدلب
جدد الطيران الحربي صباح اليوم قصفه على بلدة كفرجالس بريف إدلب الغربي, موقعاً مجزرة في صفوف المدنيين, بعد يوم من مجزرة أخرى ارتكبها الطيران الحربي في البلدة.
قال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بغارات جوية أبنية سكنية في بلدة كفرجالس الواقعة قرب مدينة إدلب, ما أدى لاستشهاد 6 مدنيين من عائلة واحدة، خمس نساء وطفلة, إضافة لعدد من الجرحى بحالة خطرة ما يرجح ارتفاع الحصيلة.
وكان استشهد 7 مدنيين، أمس الأربعاء، بينهم طفلان وسيدة، جراء قصف مماثل بالطيران الحربي استهدف البلدة, ما خلف مجزرة أخرى راح ضحيتها سبعة شهداء والعديد من الجرحى ودمار حي سكني.
وتشهد محافظة إدلب تصعيدا عسكريا عنيفا من الطيران الحربي السوري والروسي منذ عدة أيام، مستهدفاً الأحياء السكنية, وموقعاً شهداء وجرحى من المدنيين.
في ريف حماة:
الطيران الحربي الروسي يواصل قصفه قرى وبلدات ريف حماة
استهدف طيران النظام السوري كل من بلدة الزلاقيات والمصاصنة والبويضة واللطامنة ولطمين وحصرايا وكفرزيتا وطيبة الإمام والزكاة في ريف حماة الشمالي بعدد من الغارات الجوية؛ ما أدى لاستشهاد العديد من المدنيين وجرح آخرين.
في المقابل، دمر الثوار مدفعا وقتل عددا من عناصر قوات النظام في رحبة خطاب شمال غربي حماة بصاروخ موجه.
في ريف العاصمة:
شهدت جبهة بلدة ميدعاني بالغوطة الشرقية اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في محاولة من الأخيرة التقدم في المنطقة؛ لكن الثوار تمكنوا من صد تلك المحاولة وأجبروهم على التراجع.
إلى ذلك استهدف الطيران الحربي كلا من النشابية وبيت سوا وحزرما والميدعاني بعدد من الغارات الجوية؛ أسفر عنها ارتقاء شهيد وسقوط عدد من الجرحى.
هذا واستهدف الطيران الحربي والمروحي أيضا مخيم خان الشيح، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في المنطقة كان أعنفها على محور أوتوستراد السلاح ومزارع القصور.
في حمص:
3 شهداء وإخراج طفل من تحت الأنقاض في حي المعادي بحلب
استشهاد ثلاثة مدنيين في حي المعادي جراء غارات جوية شنها سلاح الجو على الحي، والدفاع المدني أخرج طفلا حيا من تحت الأنقاض.
شنت طائرات النظام الحربية غارات جوية على أحياء حلب ومن ضمنها حي المعادي الذي تم استهدافه بعدة صواريخ ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وعدد من الجرحى.
وفي سياق متصل واصل الدفاع المدني لأكثر من أربع ساعات متواصلة عمله لإخراج الطفل محمد (6سنوات) من تحت الأنقاض في حي المعادي.
وكان أكثر من 60 شهيدا سقطوا أمس الأربعاء في الأحياء المحاصرة في حلب إثر القصف المتواصل من طيران النظام والطيران الروسي.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد