ميليشيا حزب الله تشن هجوماً على وادي بردى بريف دمشق.. استمرار الاشتباكات على عدة محاور بريف الرقة ضمن حملة غضب الفرات
ريف دمشق:
ميليشيا حزب الله تشن هجوماً على وادي بردى بريف دمشق.. وقصف بالبراميل والصواريخ على المنطقة
في خرق واضح لاتفاق هدنة وقف إطلاق النار في سوريا, شنت مليشيا حزب الله اللبناني هجوماً جديداً على محور بسيمة وسط اشتباكات عنيفة يشهدها المحور, بالتزامن مع قصف جوي وصاروخي على قرى بالمنطقة.
وقال ناشطون إن قوات النظام ومليشيات حزب الله شنت هجوماً جديداً على محور بسيمة بوادي بردى, وتصدى لهم الثوار, ودارت على إثرها اشتباكات عنيفة بين الطرفين, وما تزال مستمرة في محاولة من القوات المهاجمة التقدم في المنطقة.
وتزامن الهجوم مع قصف بصواريخ أرض-أرض وصل عددها لتسعة صواريخ, فضلاً عن قصف بالمدفعية استهدف قرى بالمنطقة, في حين ألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة على مناطق بمحيط وادي بردى, وما يزال بالأجواء.
ويأتي هذا على الرغم من إعلان النظام وميليشياته التزام الهدنة التي بدأت منتصف الليلة الفائتة بضمانة روسية وتركية, بموجب اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في عموم البلاد السورية, ويشمل ريف دمشق ومناطق سيطرة جبهة فتح الشام.
إلى ذلك شنت قوات النظام هجوما عنيفا على مواقع الثوار في جبهة الكرم على أوتستراد دمشق ب100 قذيفة، والثوار يتصدون للهجوم ويكبدونهم خسائر كبيرة.
وفي ريف حماه:
شهد ريف حماه الشمالي تحليقاً متواصلاً من الطيران الحربي الروسي والسوري منذ صباح اليوم, واستهدف بشكل مكثف مدن وبلدات المنطقة بريف حماه, فقد نفذ سبع غارات جوية متتابعة على مدينة حلفايا وقرية الزكاة, كما شن ثلاث غارات جوية على منطقة الزوار وغارات جوية على مدين اللطامنة وكفرزيتا ومورك, وأخرى على قرية الأربعين, في حين استهدفت قوات النظام المتواجدة في صوران بالرشاشات الثقيلة منازل المدنيين في بلدة طيبة الإمام بالريف نفسه.
هذا وترافق مع القصف المكثف محاولة تقدم سبقه قصف مدفعي وتسلل لعناصر قوات النظام على محور تل حوير بريف حماه الشمالي الشرقي, وأعلن الثوار تمكنهم من صد الهجوم وجرح عنصرين من القوات المهاجمة, فيما وقع عدد آخر بحقل ألغام أثناء فرارهم إلى نقاطهم الخلفية.
وإلى ريف حلب:
طائرات روسية وتركية تقصف أهدافا لتنظيم الدولة في منطقة الباب.. وتقتل 38 عنصراً
أعلن الجيش التركي اليوم الجمعة أن الطيران الروسي شن ثلاث ضربات جوية استهدفت مواقع لتنظيم الدولة بمنطقة الباب وجنوب المدينة بريف حلب الشرقي, وأدت لمقتل 12 عنصراً للتنظيم, وفقاً لما نقلته رويترز عن الأركان التركية.
وأضاف البيان إن طائرات تركية خلال الـ24 ساعة الماضية شنت العديد من الغارات الجوية استهدفت 17 هدفاً لتنظيم الدولة بمنطقة الباب, وتسببت بمقتل 26 عنصراً آخر.
وفي سياق ذلك قتل جندي وأصيب سبعة آخرون بجروح في هجوم لتنظيم الدولة على موقعاً للجيش التركي جنوب بلدة الأزرق بمحيط مدينة الباب.
وأمس قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه ليس هناك عملية مشتركة بين تركيا وروسيا ضد تنظيم الدولة في مدينة الباب, مشيراً في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة لم تقدم الدعم الجوي لعملية درع الفرات نتيجة لضغوط من وحدات حماية الشعب الكردية.
وطلبت تركيا من التحالف الدولي دعماً جوياً في عمليات ضد التنظيم في مدينة الباب, بعد توقفها لفترة على الرغم وجوده المكثف في بداية انطلاق درع الفرات, ليعلن لاحقاً عدم مشاركته في العملية الهادفة للسيطرة على مدينة الباب.
في حين أعلنت وسائل إعلام تركية مقتل جندي تركي وإصابة سبعة آخرين بجروح مساء أمس الخميس أثناء المواجهات مع تنظيم الدولة خلال الـ24 ساعة الماضية جنوب بلدة الأزرق بمحيط مدينة الباب.
في الرقة شرقا:
استمرار الاشتباكات على عدة محاور بريف الرقة ضمن حملة غضب الفرات
قالت مصادر محلية إن غضب الفرات واصلت هجومها اليوم الجمعة على محاور المحمودلي وقرية جعبر الشرقي, ودارت على إثرها اشتباكات عنيفة بين الطرفين, وسط خسائر بشرية في صفوف الطرفين, وترافق مه الهجوم تحليق من طيران التحالف الدولي, وشن عدة غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة في محاور الاشتباك.
فيما تواصل قوات غضب الفرات تمشيطها قرية هداج شمالي مدينة الطبقة عقب سيطرتها على القرية قبل يومين, في الوقت الذي يحاول عناصر التنظيم التسلل إلى مواقع لغضب الفرات، في قرية جعبر الشرقي على بعد 5 كم من سد الفرات.
ويأتي هذا الهجوم على خلفية تقدم لقوات سوريا الديمقراطية ووصولها إلى مشارف سد الفرات بعد سيطرتها على قرية جعبر الشرقية وقلعة جعبر, فيما تحاول السيطرة منذ عدة أيام على جعبر الغربية, وما تزال الاشتباكات مستمرة.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد