نبدأ من ريف العاصمة:
تقدم للثوار بمحيط مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية
فجر أحد مقاتلي جبهة فتح الشام يوم أمس الخميس عربة مفخخة على أطراف مزارع البويضة غربي خان الشيح، ما أدى لقتل وجرح العديد من قوات النظام والمليشيات المساندة له في المنطقة.
وتناقل ناشطون عن مصادر ميدانية، أن المقاتل ركن السيارة قرب تجمع لقوات النظام على جبهة البويضة ومن ثم فجرها عن بعد, ليبدأ بعدها هجوم للثوار على الجبهة، ودارت معارك عنيفة بين الطرفين، تمكن الثوار خلالها من السيطرة على عدة كتل أبنية في مزارع خان الشيح.
وأعقب الاشتباكات أكثر من 15 صاروخ أرض-أرض من طراز فيل على المنطقة المحيطة بجبهة البويضية، رداً على خسائر قوات النظام البشرية أثناء المواجهات.
وتحشد قوات النظام مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية والعراقية للبدء باقتحام مخيم خان الشيح، عقب فشل المفاوضات بين ممثلين عن النظام السوري ووجهاء المخيم، في الوقت الذي يتصدى الثوار لهجماته في المنطقة.
وكانت فصائل الثوار أطلقت معركة “لهيب الحرمون” في الغوطة الغربية نصرة لمخيم خان الشيح، بالتوازي مع عمل آخر من جهة بلدة بيت جن، بهدف فك الحصار عن المخيم.
في ريف حلب:
خسائر لتنظيم الدولة بعد محاولته التقدم على مناطق سيطرة الثوار شمالي مدينة الباب
أعلنت كتائب الثوار اليوم الجمعة، عن تمكنها من التصدي لمحاولة تقدم تنظيم الدولة على بلدتي بتجاك وشويحة شمالي في ريف حلب الشمالي ما أسفر عن قتلى للتنظيم.
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وكتائب النظام في ريف حلب الشمالي وسط تبادل لإطلاق نار كثيف من الجانبين عند محاولة التنظيم التقدم من الجهة الشمالية لمدينة الباب شمالي حلب، في حيت تمكن الثوار من صد الهجوم وقتلوا 18 عنصرا من مقاتلي التنظيم، حسب لجان التنسيق المحلية.. علما أن الثوار تمكنوا من السيطرة على قرى نعمان والشيخ علوان من الجهة الشمالية الشرقية لمدينة الباب.
كما سيطروا على قرى مصيبين وزملكة وسوسنباط التي تبعد عن مركز مدينة الباب 8 كم وتفصلها عن المدينة قرى الحدث وقبة الشيخ وفديران التي تشهد معارك عنيفة في محاولة التقدم أكثر في المنطقة.
في السياق ذاته حققت فصائل درع الفرات خلال الأيام القليلة الماضية تقدماً كبيراً على حساب تنظيم الدولة ووصلت إلى مشارف مدينة الباب بريف حلب الشرقي, وسط محاولات من التنظيم استعادة مناطق تقدمت إليها درع الفرات مؤخراً.
وقالت مصادر عسكرية إن اشتباكات عنيفة دارت صباح اليوم الجمعة بين الطرفين، إثر هجوم معاكس شنه عناصر تنظيم الدولة على مواقع الثوار بمحيط قريتي نعمان وشدود, وسط تقدم للتنظيم وسيطرته على عدة نقاط بمحيط القريتين، على الرغم من القصف المدفعي والصاروخي التركي لمنع تقدمهم في المنطقة.
وما تزال الاشتباكات متواصلة في محاولة من فصائل درع الفرات إبعاد تنظيم الدولة عن القرى التي سيطروا عليها, بمساندة تركية, إذ استهدفت المدفعية بشكل مكثف قرى نعمان وسوسيان وحزوان، تسببت بخسائر للتنظيم.
في ريف إدلب:
جرحى في سراقب جراء قصف الطيران الحربي على المدينة
جرح عشرة مدنيين اليوم الجمعة في مدينة سراقب بريف إدلب، إذ قامت طائرات النظام باستهداف المدنيين بالصواريخ العنقودية.. ما أدى إلى دمار واسع في منازل المدنيين، وطالب المدنيون منظمات المجتمع المدني بتوفير سيارة إطفاء لأن النظام يقوم بهجمه شرسة على المدينة منذ أكثر من أسبوع.
شهدت سراقب مع بداية الأسبوع الحالي غارات عدة من الطيران الحربي، أوقعت قتلى وجرحى ودمرت الكثير من البنى التحتية والممتلكات، كما تعرضت سيارة إسعاف لحادث مروري مع أخرى فخرجتا عن الخدمة.. لتبقى المدينة دون سيارة إسعاف أو سيارة إطفاء.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد