البداية من حلب:
3 شهداء في بعيدين.. وقصف على مدينة حلب وريفها
تعرض حي بعيدين في مدينة حلب اليوم الإثنين لقصف جوي، ما أدى لاستشهاد 3 مدنيين وجرح آخرين.
في حين أحرزت قوات النظام أمس تقدماً كبيرا على جبهات شمالي حلب, وأحكمت سيطرتها على معامل الشقيف ومشفى الكندي ورصدت ناريا دوار بعيدين ومواقع هامة للثوار في المنطقة, ذلك بعد سيطرتها على مخيم حندرات الاستراتيجي.
وكان الهجوم مزدوج من قوات النظام وميلشياته بالاشتراك مع قوات الـYPG المتواجدة في حي الشيخ مقصود، والتي ساعدت قوات النظام من الجهة الغربية, ونقلاً عن مواقع موالية للنظام انطلقت من حي الشيخ مقصود باتجاه الشقيف, وحققت لها السيطرة في المنطقة من خلال الهجوم الخاطف الذي شنته، بينما كان ثقل الفصائل المحلية ينصب على تعزيز مراكزه في منطقة الكندي، ونتيجة لسيطرة الوحدات على الشقيف اضطرت الفصائل المحلية للانسحاب من محيط مستشفى الكندي لانكشاف قواتها نارياً من الشقيف.
بينما سيطرت فصائل درع الفرات المدعومة براً من تركيا وجواً من طيران التحالف أمس على قريتي راعل وغزل بريف أخترين, سبقه تمهيد من المدفعية التركية وغارات للتحالف الدولي على المنطقة.
أما في ريف دمشق:
شهيدان وعدد من الجرحى في خان الشيح.. وقصف بالبراميل على بلدة الهامة بريف دمشق
استشهد مدنيان وجرح آخرون، نتيجة استهداف الأحياء السكنية وأطراف مخيم خان الشيح في الغوطة الشرقية بأكثر من 8 غارات جوية اليوم الاثنين، وقد عملت فرق الدفاع المدني في البلدة على إسعاف الجرحى إلى النقاط الطبية واخلاء المدنيين من المناطق المستهدفة.
هذا و استهدفت قوات النظام والميليشيات المساندة لها بكافة أنواع الرشاشات المتوسطة والثقيلة، كافة محاور بلدة الهامة ومناطق تواجد المدنيين، كما استهدفت البلدة بأكثر من تسعة براميل متفجرة بالإضافة إلى قصف مدينة قدسيا من جهة الهامة.
بينما شن طيران النظام الحربي غارات جوية استهدفت المنازل السكنية في مدينة عربين في الغوطة الشرقية اليوم الاثنين، ما أسفر عن سقوط جرحى مدنيين، بالإضافة إلى دمار كبير في المنازل السكنية، وتسعى فرق الدفاع المدني لانتشال العالقين تحت الأنقاض.
كما استهدفت الغارات الجوية أيضاً مدينة زملكا وحي جوبر ومدينة دوما، خلفت جرحى مدنيين بينهم طفل.
فيما تم تعليق الدوام في مدارس مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بسبب القصف المكثف الذي تشهده المنطقة في محاولة من قوات النظام، إخلاء بعض المناطق من ساكنيها وتهجيرهم أو الاستسلام وتسليم السلاح.
ومن جانب آخر أصدر المجلس العسكري في دمشق وريفها بياناً مصوراً، دعا فيه الفصائل الثورية في دمشق وريفها للتوحد في جسم واحد ضمن راية وهدف مشترك.
كما طالب البيان بعدم الانتظار من الأطراف المعنية بحل لصالح الشعب, “حلول واهية لا هدف لها سوى إطالة أمد الحرب وتسليم البلد إلى غزاة ومحتلين جدد, ونطالب الشعب السوري بالعودة إلى طريق الصواب كما ولدت الثورة عفوية، بعيدة عن الارتهان لقرارات تصب ضد مصلحة الشعب”.
وأضاف البيان: “فقد أصبحتم الآن مطالبين باتخاذ القرار الصحيح من خلال توحيد القوى في جسم واحد، يحمل راية واحدة وهدفًا واحدًا ينهي مأساتنا ويقضي على غطرسة الدول والأنظمة الإرهابية، التي باتت تقتل شعبنا وتدمر بلدنا نيابة عن نظام انتهى وبات من الماضي”, في إشارة لروسيا والمليشيات الإيرانية واللبنانية الشيعية.
أما في ريف حماه:
تفجير وسط ساحة العاصي بمدينة حماة يخلف قتلى وجرحى.. والثوار يتقدمون في الري
شهدت مدينة حماة ظهر اليوم الاثنين انفجاراً كبيراً هز ساحة العاصي المدخل الشمالي لحي الحاضر، أحد الأحياء القديمة في المدينة، ووفقاً لإعلام النظام فإن الانفجار ناجم عن تفجير أحد الأشخاص حزامه الناسف في وسط الساحة قرب مبنى حزب البعث، ما أدى لقتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
بدورهم استعاد الثوار السيطرة على حاجزي الخيمة وتلة البيضا بريف حماه الشمالي بعد تقدم قوات النظام إليها صباح اليوم.
هذا وشن الطيران الحربي الروسي غارة جوية بالصواريخ الفراغية استهدف فيها محيط مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن استشهاد 6 مقاتلين تابعين لجيش العزة.
في حين شن طيران النظام الحربي غارات جوية استهدفت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي اليوم الاثنين، ما أسفر عن سقوط جرحى مدنيين ودمار كبير في المنازل السكنية.
كما استهدفت الغارات الجوية قرية معان وأطراف الطليسية بالريف الشرقي، ولا أنباء عن الأضرار.
إلى ذلك دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام على عدة نقاط قرب بلدة معردس وأطراف بلدة الطليسية، في محاولة من الأخير التقدم في المنطقة.
بدورهم رد الثوار على قصف قوات النظام لقرى وبلدات ريف حماة الشمالي، باستهداف الثكنات العسكرية في سلحب وجورين ومطار حماة العسكري، محققين إصابات مباشرة.
ريف إدلب:
التحالف يقتل نائب الجولاني.. والنظام يواصل قصف إدلب وريفها
استهدفت طائرة من دون طيار يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن سيارة القيادي في جبهة فتح الشام قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وأدت الغارة لاستشهاد القيادي في الجبهة” أبو الفرج المصري” وإصابة سائق السيارة، ولم ترد أي تفاصيل أخرى عن الحادث.
إلى ذلك استهدفت طائرات النظام الحربية قرية تلعاس بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع إلقاء المروحيات ثلاثة براميل متفجرة استهدفت بلدة الكندة بالريف الغربي، دون أنباء عن الأضرار.
وفي دير الزور:
شن طيران التحالف غارة جوية استهدفت جسر العشارة، الذي يربط ضفتي نهر الفرات للمرة الثانية بعد تدميره قبل عدة أيام.
يعتبر هذا الجسر الممر الرئيسي في المحافظة الذي يربط ضفتي نهر الفرات، ويستخدمه سكان المنطقة في تنقلاتهم بعد تدمير جسرين آخرين, وحسب مصادر ميدانية شن طيران التحالف ثلاثة صواريخ أدت لخروجه عن الخدمة حينها.
وكان آخر جسر يدمره التحالف جسر الصالحية وهو ثالث الجسور المدمرة بغارات التحالف في غضون ثلاثة أيام، بعد تدمير جسري الميادين والعشارة في الريف الشرقي.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد