الطيران الروسي يرتكب مجزرة مروعة في ريف ادلب…ونظيره التابع للتحالف يرتكب مجزرة أخرى في الرقة
البداية من ريف ادلب:
الطيران الروسي يرتكب مجزرة جديدة في خان شيخون ويوقع 11شهيدا وعدد من الجرحى في سوق شعبي بالمدينة
ارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق 11 شهيدا بينهم طفل مجهول الهوية بالإضافة لأربع مصابين تم توثيق أسمائهم فيما لاتزال أسماء أخرى مجهولة حالة بعضهم خطرة ما يرشح ارتفاع عدد الشهداء.
وفي الرقة:
ارتكب طيران التحالف مجزرة بحق 11 شخصا بعد استهداف سيارة كانت تقل مدنيين حاولوا الخروج من مدينة الطبقة.
من جانبه استهدف تنظيم الدولة قوات سوريا الديمقراطية بسيارة مفخخة في حي الإسكندرية جنوب غرب مدينة الطبقة، ولا أنباء عن حجم الخسائر.
في ريف حمص:
بعد تحرير منطقة العليانية, فصائل الثوار تشن هجوماً على منطقة المحسا في ريف حمص الشرقي
قامت كتائب الثوار خلال الساعات القليلة الماضية بشن هجوم مباغت على مواقع لتنظيم الدولة في منطقة المحسا التابعة إدارياً لمحافظة حمص في إطار المرحلة الثالثة من معركة “سرجنا الجياد” الهادفة لتطهير البادية السورية ومنطقة الحماد من سيطرته.
قال المكتب الإعلامي ل”جيش أسود الشرقية” أن الثوار هاجموا مواقع لعناصر تنظيم الدولة في المنطقة من محورين: الأول: من جهة القلمون الشرقي, والمحور الثاني: من جهة منطقة العليانية في البادية الشامية، بعد تمكنهم, الخميس الماضي, من تحريرها من سيطرة تنظيم الدولة.
إلى ذلك أفاد ناشطون في ريف حمص الشمالي أن اشتباكات عنيفة دارت بعد منتصف الليلة الماضية بين الثوار وقوات النظام والميليشيات الموالية لها على حاجز النواصب في محيط مدينة الحولة داخل المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الموالية للنظام عقب تسلل مجموعة من الثوار إلى داخل الحاجز، لينتهي الأمر بمقتل وجرح العناصر الذين كانوا داخل الحاجز , إضافة إلى اغتنام الثوار لدبابة من طراز T55 ومدفعية وبعض الأسلحة الخفيفة والذخائر النوعية، ليعودوا بعدها إلى داخل الحولة المحاصرة وسط حالة من التخبط.
من جهتها, بدأت قوات النظام بالانتقام من المدنيين في منطقة الحولة من خلال استهداف المنطقة بقذائف المدفعية والأسطوانات المتفجرة خاصة من حاجز “القبو” ؛ ما أدى إلى استشهاد الشاب “أحمد الخالد” وهو نازح من بلدة عقرب إلى منطقة الحولة، إضافة إلى إصابة عدة مدنيين بجروح فضلاً عن الدمار الكبير الذي لحق بالأبنية السكنية.
في سياق ليس ببعيد قامت عناصر تنظيم الدولة عصر اليوم، الإثنين، بقتل عناصر من قوات النظام وإصابة آخرين بجروح ،أثناء اشتباكات دارت قرب تدمر في ريف حمص .
حيث أن خمسة عناصر من قوات النظام قد قتلوا خلال هجوم لتنظيم الدولة على مواقع تابعة للنظام في “جبل الأبتر” جنوب غرب تدمر حسب ما أوردته وكالة ” أعماق” التابعة للتنظيم.
هذا ودارت الاشتباكات بين النظام والتنظيم بغية استرجاع الأخير لمواقع ذات أهمية كان قد خسرها في وقت سابق، بالتزامن مع خسارة قوات النظام لمواقع لصالح “هيئة تحرير الشام ” في ريف حمص الشمالي على حاجز يسمى ” العوصية “.
كما استهدف الطيران الحربي, اليوم الاثنين, بعدة غارات جوية الأبنية السكنية في منطقة الحولة اسفر عنها ارتقاء 7 مدنيين
في ريف حماة:
استشهاد امرأة وعدة إصابات بغارات جوية وتدمير آليات لقوات النظام على جبهات ريف حماه
جددت طائرات النظام الحربية, اليوم الإثنين, غاراتها الجوية مستهدفة القرى والبلدات الواقعة على خطوط التماس مع جبهات القتال بريف حماه الشمالي, مستهدفة منازل المدنيين رداً على الخسائر التي تكبدتها قوات النظام على جبهات القتال مع الثوار.
فقد تعرضت مدينة كفرزيتا لغارات من الطيران الحربي بالصواريخ المظلية شديدة الانفجار أسفرت عن استشهاد امرأة وإصابة آخرين بجروح ودمار في منازل المدنيين بالتزامن مع غارات مماثلة استهدفت اللطامنة والمصاصنة والزلاقيات في ريف حماه الشمالي.
بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة بين الفصائل الثورية من جهة وقوات النظام مدعومة بالميليشيات من جهة أخرى تمكن خلالها الثوار من تدمير مجنزرة لقوات النظام على جبهة قرية البويضة شمال مدينة طيبة الإمام في ريف حماه رافقها غارات جوية من الطيران الحربي استهدفت قرية “لحايا ” في المنطقة.
إلى ذلك شن الطيران المروحي غارات جوية بالبراميل المتفجرة استهدفت قرية معركبة، إذ تحاول قوات النظام التقدم باتجاه مدينة مورك المحاذية لخان شيخون من الجهة الجنوبية؛ لطمس معالم المجزرة التي ارتكبها النظام في المدينة قبيل وصول لجنة تحقيق دولية التي من المزمع أن تصل إلى المدينة في وقت لاحق.
في ذات السياق, قامت قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني وبعد دخولها إلى مدينة حلفايا بعمليات نهب وسرقة لممتلكات المدنيين, إذ شوهد خروج آليات بأعداد كبيرة تحمل مسروقات تخرج من المدينة باتجاه القرى الموالية.
في ريف العاصمة:
اشتباكات عنيفة في القابون الدمشقي والطيران لا يفارق الأجواء
لاتزال الاشتباكات مستمرة في محيط حي القابون الدمشقي بين قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية والعراقية والثوار وسط قصف مكثف من قبل الطيران الحربي.
ضمن إطار حملة التصعيد العسكري على أحياء دمشق الشرقية المستمرة منذ 3 أشهر تقريباً, دارت بعد منتصف الليلة الماضية اشتباكات عنيفة بين قوات النظام المدعومة بالميليشيات الإيرانية والثوار في محيط حي القابون الدمشقي في محاولة لقواته التقدم داخل الحي وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف, في ظل اتباع الطيران لسياسة الأرض المحروقة؛ للسيطرة على المنطقة، خاصة بعد تقدم الثوار , مساء أمس الأحد, في محيط حي برزة وسيطرتهم على بعض النقاط الاستراتيجية التي فصلت حي القابون عن مساكن حي برزة الاستراتيجي الذي يعتبر بوابة للغوطة الشرقية.
استطاع الثوار أن يصدوا هجوم قواته, على الرغم من حملة القصف المكثف معلنين عن ارتقاء أحد المقاتلين في إطار عملية التصدي.
إلى ذلك وكعادتها فقد قامت الطائرات الحربية التابعة للنظام وحليفته روسيا باستهداف باقي الأحياء الشرقية بغارات جوية مكثفة مستهدفة الأبنية السكنية في المنطقة؛ انتقاماً من فشلها في التقدم ولزيادة الضغط على الثوار في هذه الأحياء؛ لإخضاعها لسياسة التهجير القسري.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد
