الطيران الحربي يكثف قصفه على ريف حلب.. و 22 شهيداً بينهم 10 أطفال حصيلة مجزرة قرية الحجنة بريف دير الزور
ريف حلب:
الطيران الحربي يكثف قصفه على ريف حلب.. ويستهدف مركزاً للدفاع المدني في بلدة العثمانية
جدد الطيران الحربي قصفه اليوم الأربعاء على مناطق أخرى بالريف الجنوبي, حيث تعرضت قرى البطرانة والبويضة ومنطقة إيكاردا لقصف بالصواريخ الفراغية خلفت أضرار مادية دون إصابات, في حين وقع عدد من الجرحى المدنيين، جراء قصف مماثل على مدينة الأتارب وقرية الجينية بالريف الغربي, تزامناُ مع سلسلة غارات جوية استهدفت حي الراشدين غربي حلب.
وكان الطيران الحربي شن مساء أمس الثلاثاء غارات جوية استهدفت منظومة الدفاع المدني في بلدة العثمانية بالريف الجنوبي, ما تسبب بإصابة عدد من عناصر المنظومة وتضرر سيارة إطفاء, بحسب مصادر ميدانية.
ومن جانبه جدد الجيش التركي وفصائل درع الفرات قصفهم مواقع لقوات مجلس منبج العسكري، المنضوي في قوات سوريا الديمقراطية، غربي مدينة منبج, وسط اشتباكات عنيفة تدور بين الجانبين.
وقالت مصادر ميدانية إن اشتباكات دارت بين فصائل درع الفرات المدعومة بقوات خاصة تركية, وبين قوات مجلس مدينة منبج العسكري في منطقة عرب حسن على بعد 15 كم شمال غربي مدينة منبج, وسط قصف متبادل بين الطرفين.
كما أعلنت الأركان التركية اليوم الأربعاء عن خسائر جديدة لتنظيم الدولة خلال الاشتباكات التي تجري في محيط مدينة الباب شمالي سوريا، في إطار عملية درع الفرات، وقال بيان صادر عن الجيش التركي اليوم عن مقتل 44 عنصر للتنظيم وإصابة 117 أخرين خلال الاشتباكات التي تجري في منطقة الباب.
حيث تتواصل المعارك في محيط مدينة الباب منذ عدة أيام بين قوات درع الفرات وتنظيم الدولة وسط عمليات كروفر بين الطرفين، على بعض المواقع سقط خلالها 44 عنصر للتنظيم وإصابة 117 أخرين يوم أمس الثلاثاء في الوقت الذي تم تدمير 154 هدفاً بقصف من المقاتلات التركية والمدفعية إلى جانب تدمير عربة مفخخة، أعدها التنظيم لاستهداف الثوار في محيط المدينة.
في حين أطلقت بعض الفصائل العسكرية العاملة على الأرض في شمالي سوريا خلال الساعات الماضية مبادرة لتوحيد صفوفها وجمع كلمتها للوقوف صفاً واحد في وجه النظام وحلفائه، بعد أن شهدت المرحلة الماضية تراجع وضعف على أكثر من جبهة في البلاد، بسبب تشتت الثوار وتوسع الخلافات بشأن المجريات على الأرض.
من خلال ذلك جاء الإعلان خلال الساعات الماضية عن بيان يضم 10 فصائل عسكرية من بينها جيش الإسلام، جبهة أهل الشام، لواء شهداء الإسلام، لواء الفرقان، صقور الشام، الجبهة الشامية، الفوج الأول، فيلق الشام، فرقة الصفوة، أحرار الشرقية.
وفي ريف دمشق:
شهيد في مدينة دوما.. وقصف على منطقة وادي بردى بريف دمشق
جدد الطيران الحربي الروسي اليوم الأربعاء غاراته الجوية على مناطق الغوطة الشرقية، استهدف خلالها الأحياء السكنية في مدينة دوما بأربع غارات جوية بالصواريخ الفراغية، أسفرت عن استشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح، في الوقت الذي تحاول قوات النظام اقتحام الغوطة الشرقية من جهة الطريق الدولي غربي مدينة دوما.
كما تعرضت منطقة وادي بردى اليوم لسلسلة غارات جوية تركزت على قرى بسيمة –عين الفيجة، فقد استهدف الطيران الحربي الروسي المنطقة بثماني غارات جوية بالصواريخ الفراغية، أسفرت عن سقوط جرحى مدنيين بالتزامن مع قصف من قوات النظام المتمركزة في المنطقة بصواريخ الغراد والفيل.
وفي درعا:
10فصائل عسكرية تطلق مبادرة لجمع الكلمة وتوحيد الجهود بعد التطورات الأخيرة على الساحة الميدانية
أعلنت كتائب الثوار العاملة في ريف درعا عن تشكيل غرفة عملية خلال الساعات الماضية رداً على تهديدات النظام باقتحام بلدة محجة شمال مدينة درعا، في الوقت الذي تقوم قوات النظام بحشد قواته من الجهة الغربية للبلدة ورفع سواتر ترابية في محيط البلدة، وتمكنت قوات النظام من إطباق الحصار على البلدة بعد سيطرته على قرية الوردات شرقها.
جاء الإعلان عن تشكيل غرفة عمليات المنطقة الغربية (لنصرة المحجة) بعد مطالبات من الناشطين وهيئات مدنية من كافة الفصائل في درعا والقنيطرة بضرورة التوجه لفك الحصار، في أعقاب تهديدات من النظام للقائمين على البلدة بعمليات عسكرية ضدها أو القبول بمصالحة وتسوية الأوضاع .
وكانت عدة فصائل عسكرية أبدت استعدادها للدفاع عن البلدة من بينها جيش الأبابيل، وألوية جيدور حوران وفرقة الحمزة وألوية سيف الشام، تأتي الجملة التي يشنها النظام على البلدة في محاولة من النظام إجبار المدنيين على الاستسلام أو التهجير أو القبول بمصالحة تحقق له شروطه، على غرار ما فعل في عدة مناطق في محيط العاصمة دمشق، ومدينة حلب في الفترة الأخيرة.
أما في الرقة شرقا:
ذكرت مصادر ميدانية إن تنظيم الدولة شن هجوماً معاكساً اليوم الأربعاء في الريف الشمالي لمدينة الطبقة غربي الرقة, في محاولة التقدم على محوري طارق شرقي وهداج, بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين, فقد حاول عناصر التنظيم التسلل إلى مواقع لغضب الفرات، بغية استعادة السيطرة على قرية جعبر الشرقي, سبق الهجوم عربة مفخخة.
هذا وشهدت المنطقة تحليقاً لطائرات التحالف الدولي, التي استهدفت مواقع للتنظيم على محوري الهجوم, كما استهدفت بعد منتصف الليل مناطق للتنظيم شمال مدينة الطبقة, إضافة لتواجد الطائرات الروسية في سماء المنطقة.
وفي دير الزور:
22 شهيداً بينهم 10 أطفال حصيلة مجزرة قرية الحجنة بريف دير الزور
استهدف الطيران الحربي يوم أمس بعدة غارات جوية قرية الحجنة بريف دير الزور الشرقي, ما أدى لاستشهاد 12 مدنيا من عائلة واحدة والعديد من الجرحى كحصيلة أولية, فيما لم تحدد المصادر نوعية الطائرة التي نفذت الهجوم, وسط توقعات بأنها روسية.
وارتفعت اليوم الأربعاء حصيلة الشهداء بحسب مصادر مطلعة إلى 22 على الأقل بينهم 10 أطفال، جراء القصف الجوي الذي استهدفت قرية الحجنة التابعة لبلدة البصيرة, والشهداء هم من عائلتين اثنتين، العائلة الأولى “عائلة الكذالي” نازحة من منطقة الشدادي بريف الحسكة، 12 شخصاً من ضمنهم رجل وزوجته و8 من أبنائهم 18، والعائلة الثانية 10 أشخاص بينهم 5 أطفال, وما تزال أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.
في سياق ليس ببعيد ما تزال المواجهات مستمرة بين تنظيم الدولة وقوات النظام على عدة جبهات بأحياء مدينة ديرالزور, وسط قصف متبادل بين الطرفين.
وقالت مصادر لشبكة دير الزور الإخبارية إن تنظيم الدولة استهدف أحياء الجورة والقصور الخاضعة لقوات النظام بأكثر من 15 قذيفة هاون منذ صباح اليوم وسقطت حوالي10 قذائف بحي القصور بالقرب من نادي الضباط و5 قذائف بحي الجورة, ما أدت لوقوع إصابات بصفوف الأهالي وسط أنباء عن استشهاد عدد من المدنيين, في حين استهدفت قوات النظام أيضاً أحياء المدينة الواقعة تحت سيطرة التنظيم بقذائف الهاون.
وفي سياق مختلف نفذت قوات النظام اليوم حملة اعتقالات طالت العشرات من الشباب بأحياء الجورة والقصور للقيام بأعمال السخرة وحفر الأنفاق والخنادق ورفع السواتر والتدشيم, على خطوط التماس مع تنظيم الدولة.
يأتي هذا في ظل مواجهات مستمرة بين تنظيم الدولة وقوات النظام على مختلف الجبهات على أطراف مدينة ديرالزور, وسط اشتباكات بين الطرفين تدور بين الحين والآخر لاسيما بمحيط مطار ديرالزور العسكري.
في ريف حماة:
كتائب الثوار تستهدف بالمدفعية والصواريخ تجمعات للنظام في مناطق موالية بريف حماه
استهدفت كتائب الثوار اليوم الأربعاء بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الغراد تجمعات لقوات النظام في مدن وبلدات موالية له بريف حماه الغربي, رداً على مجازر النظام في المنطقة.
وقال مركز حماه الإعلامي إن جيش العزة التابع للجيش الحر, استهدف بوابل من صواريخ الغراد بلدتي الربيعة وسلحب الموالية بالريف الغربي, كما استهدف بالمدفعية الثقيلة من عيار 130 تجمعات لقوات النظام المتمركزة في دير محردة وبلدة الصفصافية الموالية بالريف نفسه.
هذا وجددت كتائب الثوار قصفها بالمدفعية مواقع أخرى لقوات النظام في حي الميدان ومعسكر دير محردة شمال مدينة محردة, في حين استهدفوا بصواريخ الغراد تجمعات النظام في معسكر جورين, رداً على قصفه قرية قسطون بسهل الغاب.
ويأتي هذا رداً على مجازر قوات النظام والطيران الروسي في مختلف المناطق المحررة بريف حماه الشمالي والغربي, في الوقت الذي تواصل قوات النظام استهدافها المنطقة.
في ريف إدلب:
شن الطيران الروسي منذ صباح اليوم الأربعاء غارات جوية على مختلف المناطق بريف إدلب الجنوبي والشمالي, في الوقت التي تترأس روسيا محادثات السلام بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال مراسلنا إن الطيران الحربي الروسي شن غارات جوية بالصواريخ الفراغية والارتجاجية على بلدة التمانعة والطريق الواصل بينها وبين خان شيخون بالريف الجنوبي, كما شن بصاروخ فراغي غارة جوية على أطراف مدينة بنش شرق إدلب أوقعت عددا من الجرحى المدنيين, فيما تعرضت مناطق في أطراف الناجية وبداما بريف جسر الشغور لقصف من قوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية.
هذا وشن الطيران الروسي غارات جوية ليلية على مدينة سرمين وسراقب شرقي إدلب, وغارة جوية استهدفت مبنى الهلال الأحمر في مدينة إدلب خلفت أضرارا مادية في المبنى.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد