شهداء وجرحى في جارز.. ودرع الفرات تتقدم باتجاه تل رفعت بريف حلب.. وقصف مكثف على الغوطة الغربية..
ريف حلب:
شهداء وجرحى في جارز.. ودرع الفرات تحاول التقدم باتجاه تل رفعت بريف حلب..
سقط شهداء وجرحى من عائلة واحدة، اليوم الأحد بانفجار لغم بقرية جارز، بريف حلب الشمالي من مخلفات تنظيم الدولة وذلك بعد انسحاب عناصر التنظيم من المنطقة ، التي تشهد معارك مع كتائب الثوار، بدعم مدفعي وجوي تركي.
في حين شنت قوات النظام هجوماً على محور جبهة عزيزة بمدينة حلب, ودارت على إثره اشتباكات عنيفة على الجبهة من جهة الشيخ لطفي, وأعلن الثوار صد الهجوم ومقتل وجرح العشرات من القوات المهاجم، حسب بيان لهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
أتبعه هجوم فجر اليوم الأحد على محور أحياء حلب القديمة، تركز الهجوم على الجبهة من ساحة الحطب وحتى الجامع الكبير قرب القلعة, تمكن الثوار من صد الهجوم وتدمير آلية عسكرية وقتل عدد من قوات النظام, ما أجبر قوات النظام على التراجع إلى مواقعهم.
هذا وجدد الطيران الروسي قصفه بالصواريخ الفراغية والعنقودية على مشروح 1070 شقة وحي الراشدين وسوق الجبس, عقب اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة.
وحسب مصادر ميدانية شن الثوار هجوماً واسعاً على قرى يسيطر عليها تنظيم الدولة بمحيط مدينة تل رفعت، في محاولة التقدم نحو المدينة والسيطرة عليها, وتمكنوا من السيطرة على قريتي حربل والشيخ عيسى المتاخمة لقرى سيطرت عليها درع الفرات مؤخراً, ومع تواصل المعارك تمكنوا من التقدم على قريتين جديدتين وهي أم حوش والوحشية وما تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين.
وشارت في العملية 20 دبابة تركية دخلت للمنطقة لمساندة درع الفرات بالسيطرة على مدينة تل رفعت واستهدفت مواقع لوحدات حماية الشعب, واعترفت الأخيرة بمقتل نحو 17 عنصرا من قواتها في الاشتباكات التي جرت في المنطقة.
بينما توعدت قوات النظام بالرد على أي هجوم على الأراضي السورية، مشيرة أن أي تواجد لوحدات من الجيش التركي داخل الحدود السورية سيتم التعامل معه كقوة احتلال, بحسب ما نقتله وكالة سانا.
ومن جهتها أعلنت وسائل إعلام موالية لحزب الله أسماء 18 عنصراً لحزب الله، قتلوا على يد الثوار في معارك مدينة حلب بجانب قوات النظام.
وكانت مواقع موالية لحزب الله نعت أمس السبت مقتل عنصرين بعد أيام من مقتل قائد عسكري بارز تابع لحزب الله, لينضما لستة آخرين قتلوا في اليومين الماضيين, بالإضافة إلى قتلى آخرين قتلوا نتيجة المعارك الدائرة في حلب، لتصبح الحصيلة هذا الشهر 18 عنصراً أغلبهم من جنوب لبنان والبقاع بحسب مواقع موالية للحزب.
وألقى حسن نصر الله زعيم حزب الله خطاباً بمناسبة مقتل القيادي البارز في صفوف الحزب، “حاتم حمادة” ومن كبار المسؤولين في وحدة الرضوان, كان قد قتل الأسبوع الماضي، إثر استهداف موكبه بعبوة ناسفة في مدينة حلب، وأدى كذلك إلى إصابة قيادي ثان كان يرافقه.
وبالانتقال إلى ريف حمص:
شهيدة للنازحين في مخيم بريف حمص الشمالي.. وقصف جوي على المنطقة
شن الطيران الروسي غارات جوية اليوم الأحد استهدفت مخيم للنازحين في منطقة الطيبة بريف حمص الشمالي، أسفرت عن استشهاد طفلة وسقوط جرحى من المدنيين.
كما شن طيران النظام الحربي سلسلة غارات جوية على عدة مناطق بريف حمص الشمالي، وتركز القصف على بلدة كفرلاها، فقد تم استهدافها بثلاث غارات جوية، دون أنباء عن إصابات.
من جانب آخر، استهدف الطيران الحربي بأربع غارات جوية بالصواريخ الفراغية على منطقة الحولة ومدينة تلبيسة، اقتصرت الأضرار على الماديات.
وقال ناشطون إن تنظيم الدولة شن هجوماً مضاداً على مواقع قوات النظام في منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي, وتمكن خلال الهجوم السيطرة على ثلاث حواجز لقوات النظام شرقي منطقة حويسيس وقتل عدد منهم.
وإلى الحسكة شرقا:
جرحى بانفجار دراجة مفخخة بسوق شعبي في مدينة الحسكة
ذكرت مصادر ميدانية أن دراجة نارية انفجرت في سوق الأحد(أحد الأسواق الشعبية في الحسكة) الواقع بين حي النهضة وحي المشيرفة، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى بعضهم بحال خطرة ما يرجح وقوع قتلى.
وكان التفجير الأكثر دموية في الفترة الأخيرة، تبناه التنظيم في قرية تل طويل جنوبي الحسكة، إذ استهدف صالة عرس عبر هجوم لأحد مقاتليه بسلاح الرشاش ثم تفجير حزام ناسف، أوقع عشرات الجرحى والقتلى من مدينين وعسكريين بينهم قيادي في الآسايش.
أما عن أخبار ريف اللاذقية:
قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ اليوم الأحد مخيمات النازحين بجبل التركمان في ريف اللاذقية على الشريط الحدودي مع تركيا من مواقعها المتمركزة في تلة البيضاء، ما أدى لوقوع جرحى بين سكان المخيم.
كما شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على محوري الكبانة والخضر ومحيطة في جبل الأكراد، تزامناً مع إلقاء الطيران المروحي 3 براميل متفجرة على المحورين.
وننتقل إلى ريف دمشق جنوبا:
56 برميلاً و38 صاروخا أرضيا على الغوطة الغربية.. وقوات النظام تواصل التصعيد
أفاد مراسلنا أن الغوطة الغربية ولليوم الثاني والعشرين على التوالي تتعرض لهجمة عنيفة, تركزت مؤخراً على مخيم خان الشيح, ووصلت عدد البراميل المتفجرة التي ألقته الطائرات المروحية طيلة يوم أمس على المزارع بين خان الشيح والدير خبية إلى 56 برميلاً متفجراً بالإضافة إلى 38 صاروخ أرض – أرض بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف, ومحاولات متجدد لاقتحام المنطقة.
في حين استهدفت قوات النظام المتمركزة في الفوج 137 بالرشاشات الثقيلة والدبابات بشكل عنيف ومستمر الطريق الواصل بين بلدتي خان الشيح وزاكية، ما أدى إلى سقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وبسيطرة قوات النظام على الديرخبية، فرضت حصاراً على خان الشيح وأغلقت جميع الطرق نحو زاكية ضمن حملة تصعيد على البلدة, ووافقت قوات النظام أمس السبت بعد عشرين يوماً من الحصار على عبور المدنيين، دخولاً فقط، إلى مدينة زاكية عبر حاجز الكبرى, ولكن لم تدخل أي من الحاجات الأساسية للأهالي والمدنيين، من طحين أو محروقات أو أدوية أو بضاعة ومواد أساسية أخرى، حسب المكتب الإعلامي الموحد بالغوطة الغربية.
في دير الزور:
شهيد بانفجار لغم في ريف دير الزور…وغارات مكثفة على المدينة وريفها
سقط شهيد مدني وجرح اثنان آخران اليوم الأحد بانفجار لغم أرضي في منطقة الثلاثات التابعة لمدينة البوكمال في ريف دير الزور والخاضعة لسيطرة التنظيم.
وفي سياق متصل شنت طائرات التحالف الدولي، أربع غارات على حقل الورد النفطي في ريف دير الزور، إضافة لغارات مماثلة استهدفت الحدود السورية –العراقية قرب بادية الباعوز، دون ورود معلومات عن إصابات، وفق ناشطين.
كذلك شنت الطائرات الحربية للنظام سلسلة غارات استهدفت أحياء الجبيلة والحويقة الخاضعة لسيطرة التنظيم، ومحيط جسر السياسية في مدينة دير الزور ،بالتزامن مع اشتباكات بين قوات النظام والتنظيم على عدة محاور من المدينة بحسب ناشطين.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد