شهداء وجرحى في استمرار الخرق الروسي للهدنة في محافظة إدلب..والفصائل العسكرية بدرعا تطلق معركة “الموت ولاالمذلة” للسيطرة على حي المنشية
استهدفت البوارج الروسية المتمركزة في القاعدة العسكرية البحرية بطرطوس بصواريخها البالستية بلدة “ترملا” بريف إدلب الجنوبي, مساء أمس السبت, ليتبعها الطيران الروسي بغارتين بالقنابل العنقودية في محيط البلدة؛ أدت لاستشهاد 4 أشخاص وإصابة العشرات بجروح حالة بعضهم خطرة، يأتي ذلك في ظل خرق واضح للهدنة التي تم توقيعها في أنقرة, وبرعاية روسية وتركية.
ومن ناحية أخرى استهدفت قوات النظام المتمركزة بمعسكر جورين في ريف حماه الشمالي_الغربي براجمات الصواريخ بلدة سفوهن في ريف إدلب الجنوبي؛ ماأدى لاستشهاد مدني.
من جهة اخرى استشهد مدني من بلدة كفريحمول التابعة لقضاء معرتمصرين في ريف إدلب الشمالي اليوم الأحد إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة بجانب طريق”الهرماس” الواصل بين مدينتي معرتمصرين وأرمناز قرب قرية الشيخ بحر، كما هزّ صباح اليوم انفجار في مدينة الدانا الواقعة في ريف إدلب الشمالي إثر عبوة ناسفة مجهولة المصدر أدت لجرح 4 مدنيين وفقاً لعناصر الدفاع المدني.
ريف درعا:
بدأت الفصائل العسكرية في”درعا البلد”معركة “الموت ولا المذلة”؛ للسيطرة على حي المنشية الخاضع لسيطرة قوات النظام وسط اشتباكات عنيفة في محيط الحي.
فيما استهدف الطيران المروحي, مساء أمس السبت, أحياء درعا البلد الواقعة تحت سيطرة الفصائل الثورية بالبراميل المتفجرة، مما أدى لأضرار مادية كبيرة في منازل المدنيين.
كانت صفحة الدفاع الوطني قد أعلنت, مساء أمس السبت, مصرع العميد “عيسى عبد الكريم محمد”، من محافظة “طرطوس”، وذلك خلال الاشتباكات المستمرة بين قوات النظام وكتائب الثوار في حي المنشية بدرعا البلد.
ويعتبر حي المنشية من أهم أحياء درعا البلد وأكبرها، وهو يشكل عقدة مواصلات بين أحياء درعا_البلد, وأحياء درعا_المحطة، ويقع في القسم الغربي من درعا البلد، في منطقة مرتفعة، يطل على وادي الزيدي الذي يفصل ما بين درعا المحطة التي تسيطر عليها قوات النظام، وما بين أحياء درعا البلد التي تسيطر عليها الفصائل الثورية.
ريف حلب:
الأركان التركية تعلن مقتل 42 عنصراً لتنظيم الدولة شمالي سوريا
نقلت وكالة الأناضول التركية عن هيئة أركان الجيش التركي, اليوم الأحد، بياناً يفيد بمقتل 42 عنصراً لتنظيم الدولة بقصف مدفعي وجوي استهدف 207 هدفا لتنظيم الدولة خلال عملية درع الفرات أمس السبت.
جاء في البيان أن سلاح المدفعية التركي، استهدف 174 هدفًا لـ تنظيم الدولة استهدف فيها سيارات ورشاشات ثقيلة، ومقرات عسكرية له، فيما استهدف الطيران 33 هدفاً عائداً لتنظيم الدولة داخل مدينة الباب وفي محيطها.
فيما أعلن الكرملين الروسي عن أسفه الشديد؛ إثر مقتل 4 جنود أتراك بغارة للطيران الروسي شمالي سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أن الإحداثيات سلمت لوزارة دفاعها من رئاسة الأركان التركية على أنها مواقع لتنظيم الدولة.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية دعمها المطلق لقوات النظام في سيطرتها على منطقة “تادف” جنوبي مدينة الباب بريف حلب الشمالي, وبالتالي قطعت طريق الإمداد الذي يستعمله تنظيم الدولة للوصول لمدينة الرقة, فأصبحت بذلك على تماس مباشر مع قوات درع الفرات.
وتضاربت الأنباء عن اشتباكات دارت, ليلة أمس السبت, بين قوات النظام وقوات درع الفرات في نقاط تماس بمحيط مدينة “البابو”, إلا أنه لم يصدر أي بيان رسمي من قيادة درع الفرات يؤكد ذلك حتى لحظة تحرير الخبر.
مدينة الحسكة:
قتيل وعدة جرحى بانفجار عبوة ناسفة بمدينة القامشلي شمالي الحسكة
نقل الإعلام الرسمي التابع لنظام الأسد, ظهر اليوم, خبر مقتل أحد العناصر التابعين لجهاز الإدارة الذاتية لمدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي, وإصابة عنصرين آخرين بجروح طفيفة تم نقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج؛ إثر انفجار عبوة ناسفة في ساحة “اسكندرونة” نهاية شارع حزام بحي الخليج – جنوبي مدينة القامشلي.
فيما لم توجه قوات “الأسايش” أي اتهام بعد للجهة التي زرعت العبوة الناسفة، كما أن قوات النظام تتقاسم وقوات الأسايش السيطرة على أحياء مدينة القامشلي, وكذلك الحسكة في ظل هدوء نسبي.
يذكر أن اتفاقاً لوقف إطلاق النار تم توقيعه بين قوات النظام وقوات الأسايش برعاية روسية في آب الماضي, عقب الاشتباكات العنيفة التي استمرت لـ10 أيام. سيطرت فيها قوات الأسايش على مناطق قوات النظام داخل مدينة الحسكة, وحاصرتها داخل المربع الأمني.
في حين قصفت طائرات النظام لأول مرة الأحياء التي تسيطر عليها قوات الأسايش, وهددتها بالإبادة إن استمرت بمعاركها ضد قواتها في الحسكة.
في الرقة:
غضب الفرات تعلن سيطرتها على 98 قرية في ريف الرقة خلال المرحلة الثالثة من عملياتها
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” العاملة في غرفة عمليات”غضب الفرات” المدعومة من قبل التحالف الدولي اليوم الأحد، أنها بسطت سيطرتها على 98 قرية في ريف الرقة الشمالي والشرقي، وذلك بعد 9 أيام من المعارك المستمرة ضد تنظيم الدولة ضمن المرحلة الثالثة من عملية غضب الفرات.
وفي تفاصيل البيان جاء ما يلي:
تم طرد “تنظيم الدولة” من 98 قرية ومزرعة في ريف الرقة الشمالي الشرقي والسيطرة على مساحة تقدر ب700 كم2 منها، وقتل 124 عنصراً للتنظيم خلال المعارك فضلاً عن عشرات الجرحى إضافة إلى 9 أسرى آخرين.
وبالنسبة للخسارات في المعدات التي لحقت بالتنظيم فقد تم تدمير عدة مدافع ميدانية وآليات عسكرية إضافة لمصنع لصناعة العبوات الناسفة كما تم تدمير 63 نفقاً يستعملها التنظيم في تنقلاته خلال المعارك، وأوقفت فرق الهندسة وبدعم من قوات التحالف 1256 لغماً قد زرعته عناصر التنظيم إضافة لإسقاط 3 طائرات مسيرة عن بعد تابعة للتنظيم.
فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن مقتل 13 عنصراً من قواتها فقط خلال معاركها مع التنظيم.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد