توتر على خلفية اعتقال آسايش قيادي في ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة القامشلي.
شهدت القامشلي توتر أمس السبت، بين آسايش وميليشيا الدفاع الوطني، إثر اعتقال قيادي في ميليشيا الأخيرة.
وبحسب “صفحات القامشلي” ساد توتر في مدينة القامشلي، إثر اعتقال دوريات آسايش القيادي في ميليشيا الدفاع الوطني “فاضل الحوراني” على أحد حواجزها في مدينة القامشلي، تخللها تبادل عمليات الاعتقال بين الطرفين قبل عودة الهدوء في محاولة من آسايش الضغط لإطلاق سراح عناصرها المحتجزين لدى ميليشيا النظام.
وسجلت خلال الفترة الماضية العديد من الاحتكاكات بين ميليشيا الدفاع الوطني من جهة، وآسايش من جهة أخرى، إثر اتهام عناصر الدفاع الوطني استهداف حاجز للأخيرة بقنبلة يدوية، لتشتيت إجراءات الحظر المفروض بسبب كورونا، تبعها استهداف مقر للدفاع الوطني بقنبلة مماثلة، ليتم على إثرها مداهمة وتطويق مقر الدفاع الوطني من قبل آسايش قبل تدخل الدوريات الروسية.
سبق الحادثة اندلاع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة لساعات، في محاولة عناصر الدفاع الوطني السيطرة على منطقة فاصلة مع آسايش في حي حلكو، قبل تدخل الروس وإجبار عناصر الميليشيا العودة لنقاطها الخلفية.
المركز الصحفي السوري