اقترح حاكم المصرف المركزي السابق لدى حكومة النظام اليوم حلولاً عدة لإنهاء مشكلة الطوابير أمام محطات الوقود، ما أثار سخرية الأهالي من غياب تلك الطروحات عندما كان في منصبه.
كشف حاكم مصرف سوريا المركزي الأسبق دريد درغام اليوم على صفحته الرسمية فيسبوك، عن طرحه حلولاً تنهي وقوف الناس على الطوابير للحصول على البنزين، مراعية في الوقت نفسه حجم الصعوبات في توفير المادة.
وأضاف درغام في تدوينته إلى توزيع حكومة النظام محطات المحروقات إلى نوعين، الأولى تعمل على الرسائل وهذه أصبحت شاغرة ويمكن التعبئة منها فوراً بسبب فترة وصول الرسالة إلى 16 يوماً، أما النوع الثاني التي تبيع الوقود بالسعر الحر وهي موجودة بكثرة ورغم ذلك برزت ظاهرة الطوابير أمامها لساعات.
طرح درغام طريقته للتوزيع لإنهاء مشاهد الطوابير، بأن تكون بمنح محطات النوع الأول مخصصات إضافية تصل ما بين 5 -10 آلاف ليتر كل يومين أو أسبوع، متجاهلا صعوبة حصول الأهالي على مخصصاتهم المحددة من قبل حكومة النظام.
أثار منشور درغام سخرية وغضب كثير من المتابعين، إذ علّق بعضهم “أين هي اقتراحاتك عندما كنت على الكرسي”، وكتب آخر “ليش لمّا بتكونوا بمناصبكم ما بطلع معكن هيك أفكار”.
الجدير ذكره بأن محافظة دمشق قررت عدم منح مخصصات “السرافيس” يوم السبت من كل أسبوع، إضافة للجمعة التي حددتها وزارة النفط، بحجة أنه يوم عطلة بهدف ترشيد الاستهلاك بعد أزمة في فقدان المادة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع