دشّن وزير التعليم العالي والبحث العلمي مروان الحلبي ووزير الأوقاف محمد أبو الخير شكري، يوم الخميس 23 تشرين الأول، قسمي غسيل الكلية والتصوير بالرنين المغناطيسي في مشفى المواساة الجامعي بدمشق، عقب الانتهاء من أعمال التأهيل الشامل وتزويدهما بأجهزة طبية حديثة
وخلال الجولة، اطلع الوزيران على تجهيزات الأقسام الجديدة ومنها محطة تحلية المياه الخاصة بغسيل الكلى، واستمعا إلى المرضى حول جودة الخدمات المقدمة، كما تفقدا جهاز الرنين المغناطيسي الذي عاد إلى العمل بعد توقف استمر لسنوات
وأشار الوزير الحلبي إلى أن هذا المشروع يشكل خطوة متقدمة في تطوير منظومة الرعاية الصحية الجامعية، موضحًا أنه يسهم في تعزيز التدريب العملي للأطباء وطلاب كليات الطب ويعكس حرص الوزارة على تحديث التجهيزات الطبية وتحسين الخدمات، كما أثنى على دعم المنظمات الأهلية في تنفيذ مشاريع مماثلة تسهم في تطوير القطاع الصحي
من جانبه، أوضح مدير المشفى أمين سليمان أن عملية التأهيل تضمنت تجديد البنى التحتية وتزويد مركز غسيل الكلى بـ32 جهازًا حديثًا، إلى جانب إعادة تشغيل جهاز الرنين المغناطيسي، مما أدى إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتحسين نوعية الخدمات
أما رئيس شعبة الكلية قاسم باشا، فأشار إلى أن القسم الجديد يضم 29 جهازًا تعمل بتقنية الهيموديافلتريشن الحديثة، موضحًا أن هذه التقنية انعكست إيجابًا على صحة المرضى منذ بدء التشغيل
ويُعد مشفى المواساة الجامعي من أبرز الصروح الطبية والتعليمية في سوريا، إذ يقدم خدمات علاجية مجانية على مدار الساعة، ويشكل مركزًا تدريبيًا أساسيًا لطلاب الطب والتمريض والمعاهد الطبية، إلى جانب دوره في البحوث العلمية والتعاون مع المؤسسات الصحية والعلمية داخل البلاد وخارجها







