اغتال مجهولون اليوم قيادياً سابقاً في فصائل المعارضة في محافظة درعا التي تشهد تطورات ميدانية جراء الاقتتال المستمر في مدينة درعا.
وقالت وسائل إعلامية في المناطق الجنوبية اليوم إلى أن مجهولين قتلوا الشاب رشوان البردان في مدينة
طفس غربي درعا، الذي ترأس مخفر الشرطة التابع للمعارضة في المدينة قبل استيلاء قوات النظام
عام 2018 على المنطقة بحجة التسوية.
وأشارت الوسائل الإعلامية لاحقاً إلى وفاة شاب آخر يدعى إبراهيم محمد البردان متأثراً بإصابة مباشرة عندما كان برفقة رشوان خلال الاستهداف.
واتهم نشطاء على تويتر مجموعة تسمى “المركزية” بالوقوف وراء اغتيال البردان، وهي تعمل لصالح
أجهزة أمن النظام التي اعتمدت عليها في اقتحام البلدات بحجة وجود خلايا لجماعات تنظيم الدولة “داعش”.
من جانبه قال تجمع أحرار حوران أن ست أشخاص قتلوا وأصيب اثنان آخران خلال الـ48 ساعة الماضية بينهم
عناصر سابقون في التسوية ويعملون لصالح مخابرات النظام، وكشف التجمع عن وثائق تثبت تورط
ضباط النظام والميليشيات المدعومة إيرانياً في تنفيذ الاغتيالات وزعزعة الأمن.
تجدر الإشارة إلى عودة التوتر في درعا البلد بعد انتهاء الهدنة لإخراج المدنيين في ظل ظروف صعبة في تحديد
أعداد المصابين والقتلى سواء من المجموعات المسلحة أو المدنيين وسط عدم توصل نهائي لحسم المعركة.