ارتقى قائد كتيبة مغاوير الجولان “مثنى الساعدي” أمس الإثنين, إثر استهدافه بطلق ناري من سيارة “كيا ريو” يقودها مجهولون وسط مدينة المزيريب في ريف درعا الغربي.
مع استمرار حلقات مسلسل استهداف الثوار والقيادات في محافظة درعا بالعبوات الناسفة تارة وإطلاق النيران تارة أخرى؛ لإفراغ المنطقة من قياداتها العسكرية ولخلق حالة من الفوضى بين عناصر الفصائل، فقد استهدف مجهولون يقودون سيارة “كيا ريو” أمس الإثنين، قائد كتيبة مغاوير الجولان “الساعدي” وسط بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي بعدة طلقات نارية؛ أدت إلى ارتقائه على الفور وإصابة مرافقه إصابة متوسطة.
وفي ذات السياق, فقد أعلنت قوات النظام, أمس الإثنين, أنها التي قامت بتفجير السيارة التابعة “للواء المهاجرين والأنصار” على طريق “الغارية الغربية – صيدا” الأحد الماضي, مشيرة إلى ذلك بمقطع فديو يوثق لحظة انفجار العبوة الناسفة.
يأتي ذلك عقب الإعلان عن اغتيال “محمد الزعبي” أحد كوادر المجلس المحلي لبلدة “الغارية الشرقية” وإلقاء جثته وعليها آثار التعذيب على طريق “الغارية الغربية – صيدا”.
تعمد قوات النظام والميليشيات الإيرانية على استهداف القيادات الثورية والسياسية في محافظة درعا, إضافة إلى الغارات الجوية الروسية والمروحية التابعة للنظام التي وصلت, أمس الاثنين, إلى أكثر من 30 غارة جوية, إضافة إلى 25 برميلاً متفجراً استهدف أحياء درعا البلد؛ لوقف تقدم الثوار في حي المنشية الاستراتيجي وبسيطرة “قوات البنيان المرصوص” عليه تكون قد كشفت جميع مواقع النظام في درعا المحطة وتكون بذلك أصبحت قادرة على رصد تحركات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في درعا وريفها.
الجدير ذكره أن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة تابعة للثوار عائدة لـ “لواء المهاجرين والأنصار” على طريق “صيدا – الغارية الغربية” في ريف درعا الشرقي, وذلك بالقرب من مقر اللواء 38 الواقع تحت سيطرة الثوار , الأحد الماضي؛ أدت إلى ارتقاء 3 عناصر من الثوار هم: “عبد الله الحريري- حسام الشقران– وسمير الحريري” إضافة إلى إصابة 4 آخرين بجروح.
المركز الصحفي السوري