اغتال مجهولون مساء الاثنين 29 آذار /مارس، امرأة في مدينة السويداء وسط تداول أنباء عن أن العملية وقعت بدافع السطو قرب مقر أمني.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
وبحسب وسائل إعلام محلية، عثر أهالٍ مساء الاثنين في تمام الساعة 6 على جثة السيدة ليندا هاني أبو الحسن في العقد الخامس من العمر، مفارقة الحياة داخل منزلها قرب فرع النجدة بعد تعرضها للخنق.
مضيفا أن الضحية تعيش وحيدة غير متزوجة، وقد تعرض منزلها للتخريب والسرقة بعد العثور على جثتها، وسط أنباء أن الحادثة وقعت بدافع السطو، وحسب المصدر بدأت قوات النظام فتح تحقيق في الحادثة بعد نقل الجثة للمشفى الوطني للوقوف على أسباب الوفاة.
في سياقٍ متّصل عُثر في ساعات صباح اليوم ذاته، على جثة المدعو عماد سلوم الذي وجد مقتولاً داخل أحد السيارات قرب برج الياقوت في المدينة، وقد تعرض للإصابة بطلق ناري في الصدر، تبعه في المساء جريمة اغتيال شاب في قرية أم الرمان جنوب السويداء، عندما داهمت عدة سيارات بيك آب بينها سيارات تحمل رشاشات منازل القرية، وقاموا بإطلاق نار عشوائي ما أدى لإصابة 4 أشخاص بينهم أسعد توفيق البربور الذي قضى برصاصة في الصدر بعد إسعافه للمشفى الوطني.
وعلى وقع تردي الوضع المعيشي وتدهور الأوضاع الاقتصادية للمدنيين، حمل الأهالي بحسب تقرير على وسائل إعلام السويداء، السلطة الأمنية في المحافظة مسؤولية الفلتان الحاصل، وبدأت الأصوات المطالبة بتغيير سلمي للسلطة، تتعالى في المحافظة والتي كان آخرها في هتافات أهالي السويداء في ذكرى رحيل سلطان باشا الاطراش في معقله ببلدة القريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع