اغتيل اللواء المتقاعد “أحمد الغضبان” المكلف بعملية التواصل من أجل إتمام الهدنة بين قوات النظام والفصائل الثورية في منطقة وادي بردى.
تعرض اللواء المتقاعد “أحمد الغضبان” في منطقة وادي بردى لإصابة بليغة توفي على إثرها بعد تعرضه لطلقة قناص في رأسه، أثناء خروجه مع ورش الصيانة من نبع عين الفيجة بعد إنجاز المرحلة الأولى من إصلاح النبع أدت لوفاته بشكل فوري.
أحمد الغضبان لواء متقاعد منذ عام 2003 كان قائداً لإحدى الفرق العسكرية آنذاك، وهو ابن منطقة وادي بردى وساهم بشكل كبير في عقد الهدنة بين قوات النظام التي تحاول اقتحام المنطقة والأهالي في وادي بردى بحكم معرفته القوية بهم.
النظام سعى كثيراً لاقتحام منطقة وادي بردى بدعم من ميليشيات حزب الله خلال الفترة الماضية وحاول فرض شروطه بتسليم المنطقة والخروج لمن لا يقبل بالمصالحة إلى محافظة إدلب.
يذكر أن عناصر حزب الله في محيط وادي بردى منعت مرتين متتاليتين الأسبوع الماضي وفداً يضم وجهاء من وادي بردى وبعض الضباط الروس من الدخول للمنطقة بهدف التفاوض والوصول إلى اتفاق لإصلاح نبع الفيجة وإعادة ضخ المياه.
المركز الصحفي السوري