عُثر مساء أمس الثلاثاء على جثة الناشط الإعلامي “محمد عمر الحمصي” مرمية على جانب الطريق في بلدة مزيريب بريف درعا الغربي عليها آثار تعذيب، بعد قيام مجهولون يوم الجمعة الماضي باختطافه من منزله في بلدة طفس.
ويبلغ الناشط الإعلامي محمد عمر الحمصي من العمر 46 عاماً، عمل في رصد تحركات الطيران الحربي والتواصل مع بقية المراصد شمالي سوريا وتوثيق الخروقات والانتهاكات لقوات النظام في محافظة درعا ورصد معاناة المدنيين الإنسانية.
وذكرت مؤسسة يقين الإعلامية الناشطة في محافظة درعا عن قيام فصيل تابع للجيش الحر في المحافظة ببدء التحقيق وكشف الجهة التي تقف وراء عملية الاغتيال، بدورها أصدرت الجبهة الجنوبية في الجيش السوري الحر بياناً أدانت فيه عملية الخطف والقتل المتعمد، متهمة الجناة بخدمة النظام وأعوانه في المحافظة ومطالبين لجنة التحقيق بكشف الجناة وتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم.
وهي ليست المرة الأولى التي يتم خلالها استهداف الإعلاميين في محافظة درعا، ففي شهر سبتمبر/أيلول الماضي وقعت ثلاثة حوادث استهداف واغتيال بحق إعلاميين بارزين في المحافظة، وسط حالة من التساؤل حول الجهة التي تقف وراء العمليات.
المركز الصحفي السوري