هزت جريمة اغتصاب وقتل بطريقة مروعة في ريف دمشق، وسائل الإعلام المحلية، اليوم الأربعاء.
وبحسب “وسائل الإعلام” قضى ثلاثة أطفال بشار 11 عاماً، هيفاء 9 أعوام، عبدالرحمن 4 أعوام ووالدتهم، وأصيب الزوج ياسر بجروح خطيرة، في بلدة بيت سحم بريف دمشق، بجريمة قتل جديدة، على يد شخصين قاما باقتحام منزلهم بحجة معرفتهم بصاحب المنزل، وقد قاما بوقت سابق بأعمال ترميم داخل المنزل وصيانة شبكة الصرف، ليقوموا وأثناء دخولهم المنزل لشرب القهوة بمغافلة الزوج وطعنه عدة طعنات بأنحاء متفرقه من جسده، ليتسنى لهم اغتصاب زوجته بعد تكبيلها وطعنها وأطفالها الثلاثة حتى الموت، ومن ثم قاما بإحراق المنزل ولاذا بالفرار لإخفاء جريمتهم.
مضيفا أن صاحب المنزل من ميسوري الحال، وقد قام بالاتصال بوالده قبل نقله للمشفى عند وصول فرق الإسعاف والإطفاء لإخماد الحريق يخبره أن المدعو “محمد عمر مصطفى” وقد عمل سابق لديه بأعمال ترميم في المنزل برفقة شخص آخر هما من قاما بهذا الفعل، لتتمكن دوريات النظام من نصب كمين للفاعل وتم اعتقاله، واعترف الأخير بما نسب إليه بمشاركة شخص يدعى “محمد مرزوق” الذي يقطن بدمشق، والذي قام باستهداف عناصر الدورية بباردوة روسية للفرار.
هذا وسجل في الآونة الأخيرة عدة جرائم قتل في ريف دمشق، بينها جريمة قتل رجل لشقيقه من أجل أربعة أمتار من منزل والدهما، الذي قسم المنزل بينهما قبل وفاته في بلدة زاكية، سبقها بأيام أقدام أب على قتل أطفاله الثلاثة بمساعدة زوجته في ريف دمشق عن طريق تسميهم ومن ثم خنقهم.
المركز الصحفي السوري