استخدمت هيئة المحلفين في المحكمة الأمريكية أمس السبت 24 نيسان/أبريل نظام القضاء الأنغلوسكسوني الذي يعتمد بشكل كبير على نظام اللفيف في الشريعة الإسلامية.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
تداولت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي اعتماد هيئة المحلفين على نظام مستوحاً من الشريعة الإسلامية “نظام اللفيف” في البت بقضية الشرطي المتهم بقتل “جورج فلويد”.
لاقى اتّباع المحكمة هذا النظام انتقاداً كبيراً من الجمهوريين الذين يدينون اتهام الشرطي “ديريك تشاوفين” ويهزؤون من المحكمة لاعتمادها على نظام مأخوذ من الثقافة الإسلامية في القضاء الأمريكي، في حين تؤكد المحكمة أنّها استخدمت النظام الأنغلوسكسوني.
يذكر أنّ نظام اللفيف نشأ في المذهب المالكي بين القرن الثامن والقرن الحادي عشر وقد ظهر في إمارة صقلية ومن ثمّ تمّ دمجه لاحقاً في القانون العام الإنكليزي من قبل الملك هنري الثاني.
الجدير ذكره أنّ نظام هيئة المحلفين يشبه إلى حدّ كبير نظام اللفيف في المذهب المالكي من حيث إحضار 12 شاهداً يقسمون عل قول الحقيقة، وسيتوجب عليهم الاتفاق بالإجماع حول الحادثة، وفي حين لا يوافق الجميع سيتم العثور على المزيد من الشهود حتى يتوافق 12 على ما رأوه أو سمعوه.
تجدر الإشارة إلى أنّ قسماً كبيراً من القانون العام الإنكليزي الذي يعتمد على التقاليد السياسية الأنغلوسكسونية هو من الشريعة الإسلامية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع