اعتقلت الشرطة البلجيكية السبت أربعة أشخاص يشتبه في استعدادهم للسفر إلى سوريا أو ليبيا حيث يتوجه العديد من الاوروبيين للالتحاق بالجهاديين، بحسب ما أعلنت النيابة العامة الاتحادية.
وأشارت النيابة العامة في بيان إلى أن هؤلاء الاربعة أوقفوا في جومي في جنوب بلجيكا قرب مطار شرلوروا، و”ربما كانوا يعتزمون السفر إلى سوريا أو ليبيا”.
وأضاف البيان أنه من المفترض أن يقرر قاض الأحد إذا ما كانوا سيبقون قيد الاحتجاز.
ويشتبه في أن نحو 500 بلجيكي التحقوا كمقاتلين أجانب في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية الذي تبنى خصوصا اعتداءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015.
كما يمكن أن تشكل ليبيا حيث يتواجد عدد من قادة تنظيم الدولة الإسلامية مستفيدين من الفوضى، مصدرا جديدا للتهديد، نظرا إلى قربها من السواحل الأوروبية أكثر من سوريا.
ولفتت النيابة العامة إلى أن عمليات الاعتقال التي جرت السبت في بلجيكا لا علاقة لها بالتحقيق الجاري حول اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا.
وأشارت النيابة العامة في بيان إلى أن هؤلاء الاربعة أوقفوا في جومي في جنوب بلجيكا قرب مطار شرلوروا، و”ربما كانوا يعتزمون السفر إلى سوريا أو ليبيا”.
وأضاف البيان أنه من المفترض أن يقرر قاض الأحد إذا ما كانوا سيبقون قيد الاحتجاز.
ويشتبه في أن نحو 500 بلجيكي التحقوا كمقاتلين أجانب في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية الذي تبنى خصوصا اعتداءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015.
كما يمكن أن تشكل ليبيا حيث يتواجد عدد من قادة تنظيم الدولة الإسلامية مستفيدين من الفوضى، مصدرا جديدا للتهديد، نظرا إلى قربها من السواحل الأوروبية أكثر من سوريا.
ولفتت النيابة العامة إلى أن عمليات الاعتقال التي جرت السبت في بلجيكا لا علاقة لها بالتحقيق الجاري حول اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا.