ريم احمد
التقرير الانساني 30 م 5 2015
المركز الصحفي السوري
توفيت اليوم طفلة في غوطة دمشق؛ نتيجة الحصار الجائر والنقص الحاد بالغذاء والدواء.
وبالانتقال الى دول الجوار وتحديداً ن تركيا، اتصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بلاعبة كرة الطاولة السورية “تسنيم نبهان” -14 عاما-، والتي أبدت في وقت سابق رغبتها الحصول على الجنسية التركية وتمثيل تركيا في البطولات الدولية. حيث أعلمها (الرئيس التركي) بأنه أعطى تعليماته لتحقيق حلمها في الحصول على الجنسية التركية.
وأفادت “نبهان” في تصريحها لوكالة لأناضول، التي أعربت بواسطتها عن رغبتها في الحصول على الجنسية التركية يوم الأربعاء الماضي. قائلة “كنت سعيدة جدا باللقاء الذي سأجريه مع الأناضول، لكنني لم أكن أعول عليه كثيرا، إلا أنني تلقيت بعدها مباشرة اتصالا هاتفيا وأخبرني المتصل أنه من رئاسة الجمهورية، عندها كدت أطير من الفرح”.
= اما في لبنان، افادت معلومات في عكار ان سيارة مرسيدس يقودها رضوان حسن صدمت امرأة وابنتها عمرها 3 سنوات على اوتوستراد حلبا – القبيات عند مفرق بلدة عين الزيت في عكار، وقد توفيت الطفلة على الفور ونقلت والدتها بواسطة الصليب الاحمر اللبناني الى احدى مستشفيات المنطقة، وهما من اللاجئين السوريين.
ونبقى في لبنان ، حيث أقامت جمعية البحث عن أرضية مشتركة – لبنان ( SFCG) النشاط الرابع والأخير من سلسلة نشاطاتها في منطقة البقاع في بعلبك، بالتعاون مع الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب (LOST) في البقاع الشمالي. تعد هذه النشاطات جزءا من مبادرة “مع بعض أحلى: النهج الشبابي للتعايش السلمي بين اللاجئين السوريين والمجتمعات اللبنانية المضيفة” الممولة من الاتحاد الأوروبي.
خلال هذا النشاط، عرض 50 لاجئا سوريا وشبابا لبنانيين تتراوح أعمارهم بين 15 و 25 سنة أشرطة الفيديو الخاصة بهم، أشرطة مصورة، مسرحية وعرض موسيقي في مناطقهم.
وهذه المبادرة هي جزء من مشروع مدته سنتين ممول من الاتحاد الأوروبي، انطلقت في نيسان 2014 وتهدف إلى تعزيز الحوار وبناء الثقة بين 320 شابا وشابة من اللاجئين السوريين والشباب اللبناني من 8 مناطق مختلفة لتعزيز علاقات الثقة والتعاطف والاحترام. وتوفر مساحة آمنة للشباب لكسر الصور النمطية والأحكام المسبقة التي من شأنها أن تمكنهم من أن يصبحوا قدوة إيجابية في مناطقهم.
وقد بدأ 160 شابا وشابة رحلتهم معا في مخيمين صيفيين في آب 2014، ثم زار فريق من الفنانين السوريين واللبنانيين المناطق الثمانية حيث طوروا معهم أشرطة فيديو، أغاني، مسرحية وشرائط مصورة سيتم نشرها في مناطقهم وبين أقرانهم من أجل تعزيز الأمثلة الإيجابية ودعم الإستقرار الإجتماعي.
اطلقت الحكومة الألمانية برنامجا خاصا بقيمة 12 مليون يورو يهدف لتوفير إمكانيات الرعاية والتأهيل وإيجاد بيئة مناسبة لدمج اللاجئين الأطفال والقصّر -الذين يصلون البلاد من دون مرافق- في المجتمع الألماني.
وشاركت وزيرتا الأسرة والاندماج في تدشين البرنامج الذي انطلق تحت شعار “مرحبا بكم لدى أصدقائكم” في احتفال أعلن الاتحاد الأوروبي عن اطلاقه لصندوق إئتماني لمساعدة اللاجئين السوريين، برأس مال أولي قدره 40 مليون يورو ، الصندوق الذي يهدف إلى تأمين آلية موحدة مرنة لجمع الموارد للمساهمة في إدارة أزمة من أسوأ الأزمات في الجوار الجنوبي لأوروبا.
و أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أن إنشاء هذا الصندوق علامة إضافية على إلتزام أوروبا بمساعدة ضحايا الأزمة في سورية.
و أشار الاتحاد الأوربي في بيانه إلى أن الأموال ضمن هذا الصندوق ستخصص لمساعدة 400 ألف لاجئ سوري في بلدان الجوار، حيث “سيتم التركيز على قطاع الشباب والأطفال، وكذلك التعليم والاغاثة الانساني”.
ز اكد الاتحاد الأوروبي أنه أحد أهم المانحين للاجئين السوريين سواء في “الداخل أو في دول الجوار، وذلك منذ اندلاع الصراع قبل أكثر من أربع سنوات”.