واعتبرت أشتون في بيان “ان الصراع المريع القائم في سوريا يدخل عامه الرابع، وقد حصد اكثر من 100 الف روح، وادى الى فرار اكثر من مليوني سوري، ومعاناة ما يقرب من 9.3 مليون سوري هم بحاجة للمساعدات الانسانية، نصفهم من الاطفال”، مؤكدة ان المأساة السورية لم تشهد مثيلا لها في التاريخ المعاصر.
واعربت اشتون عن قلقها البالغ ازاء الاحصاءات التي كشفت عنها لجنة التحقيق الدولية المستقلة التي اشارت في تقريرها السابع الى ان السلطات السورية تلجأ الى كافة وسائل القمع من قتل وتعذيب واغتصاب وخطف رهائن وعنف جنسي.
وأكدت اشتون أن جرائم الحرب التي ارتكبتها الجماعات المسلحة غير التابعة للحكومة تزيد من المأساة المتواصلة التي يعاني منها الشعب السوري ،مشددة على مسؤولية المجتمع الدولي في انهاء الأزمة السورية، داعية جميع الأطراف “خاصة الحكومة السورية إلى الوفاء بجميع التزاماتها المفروضة عليها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2139.