دارت اشتباكات بين ميليشيات النظام في مدينة دير الزور، تخللها استخدام الأسلحة الرشاشة، بعد نحو أسبوعين من نسف ميليشيا لواء القدس حاجز لمخابرات النظام على أطراف المدينة.
وبحسب “دير الزور 24” إن أشتباكات أمس الأحد اندلعت بين ميليشيا الدفاع الوطني من جهة، وميليشيا أسود الشرقية “صقور الفرات” من جهة أخرى، في هجوم لميليشيا الدفاع الوطني على مقرات الأخيرة في منطقة الشولا جنوب المدينة، تخللها السيطرة على ثلاثة حواجز لاجبارها للعودة وللتمركز داخل حي الجورة في دير الزور.
وبحسب مصادر أخرى أن أصوات اشتباكات مماثلة سمع في حي الجورة.
وذلك بعد أكثر من أسبوع من نسف ميليشيا لواء القدس الفلسطيني، حاجز لمخابرات النظام في منطقة هرابيشة بمدفع 23، إثر فرض عناصر الحاجز شروط التفتيش على عناصر الميلشيا التي كانت تقل عناصرها الذين تعرضوا للإصابة وحالة بتر بلغم أرضي في محيط المدينة.
يذكر أن اشتباكات مماثلة، منتصف حزيران الماضي، اندلعت بين ميليشيا الدفاع الوطني وميليشيا القدس عند دوار البانوراما، بسبب خلاف على تقاسم مسروقات.
المركز الصحفي السوري