اندلعت إشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مساء الأربعاء، واستمرت حتى فجر اليوم الخميس، بين قوات تابعة لحكومة الإنقاذ وأخرى تابعة لحكومة الوفاق الوطني فى مناطق مشروع الهضبة جنوب العاصمة طرابلس.
وشهدت الهضبة اشتباكات عنيفة بين ما تعرف بـ”قوة الردع والتدخل المشترك” والتي يقودها “عبد الغني الككلي” التابع لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق التى يترأسها فائز السراج، و قوات ما تعرف بـ”الحرس الوطني”، بقيادة “محمود الزقل” التابع لوزارة دفاع حكومة الإنقاذ التى يترأسها “خليفة الغويل” والمنبثقة عن المؤتمر الوطني العام.
من جهتها قالت ” قوة التدخل المشترك” التابعة للمجلس الرئاسي في بيان، إن الاشتباكات لندلعت عقب إقدام خصومها على سرقة 9 سيارات من مواطنين “الأربعاء”، فى الهضبة وطلبت من الجميع عدم الإقتراب من منطقة الإشتباك.
وبحسب شهود عيان لا زالت المعارك متواصلة بشكل عنيف، بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.
و أكد سكان من المنطقة أنهم اضطروا للمغادرة مؤقتاً حفاظاً على أرواحهم، كما شوهدت الدبابات في طريقها لأماكن الإشتباكات.
وعلمت الأناضول من مصادر أمنية أن كتيبة “الشهيد صلاح البركي”، التابعة للحرس الوطني، في حكومة الإنقاذ، تمكنها من السيطرة على مقر الفرقة 29 فى قوة “التدخل المشترك”، القريب من مقبرة “سيدي حسين” بمشروع الهضبة جنوب طرابلس.
ولم يتسن للأناضول معرفة الخسائر البشرية والمادية من الطرفين، حيث لم تصدر أي جهة مشاركة في الاقتتال بياناً حول نتائج الاشتباكات، حتى الساعة (4:00 تغ).