جرت اشتباكات, اليوم السبت, بين قوات النظام من جهة ومسلحي بلدتي نبل والزهراء والميليشيات الشيعية من جهة ثانية؛ إثر محاولة قوات النظام نصب حواجز لقوات الفرقة الرابعة على الطريق الواصل بين بلدتي نبل ومعرستة الخان, وذلك على خلفية رفض أهالي بلدتي نبل والزهراء تسليم الطريق لقوات النظام.
إذ تدخل من خلاله جميع الإمدادات نحو بلدتي نبل والزهراء وسط معلومات عن سقوط إصابات بين الطرفين.
تعتبر بلدتي نبل والزهراء خزانا بشريا لقوات النظام؛ لتجمع أعداد كبيرة من الميليشيات الإيرانية والأفغانية التي جاءت لدعم قوات النظام في القتال الدائر منذ سنوات .
وفي سياق آخر نفى أهالي مدينة تل رفعت وبلدة منغ, والقرى المحيطة بها بالريف الشمالي من حلب الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية الشائعات التي تم تداولها عن إبرام الأهالي لمصالحة مع النظام برعاية روسية, في الوقت ذاته مارس النظام أبشع أساليب القتل والتدمير بحق أبناء المنطقة.
النظام هو المسؤول عن المعاناة التي يعيشها المدنيون؛ إثر تهجيرهم من مناطقهم إلى مناطق تفتقر لأدنى مقومات الحياة من خلال السكن في مخيمات يعانون فيها ويلات التشرد والبرد والمرض, ولايمكن لفئة قليلة ممن ربطوا مصالحهم مع النظام ورضوا بما تعرض له أهلهم من قتل ودمار وتشريد أن تقرر نيابة عن أهلها.
المركز الصحفي السوري