أعلن المتحدث باسم “جيش الاسلام” النقيب إسلام علوش, الثلاثاء, في بيان رسمي له أنه استقال من منصبه كمتحدث باسم جيش الإسلام ذلك عقب لقاءه مع صحفية اسرائيلية يوم أمس.
وعلل علوش سبب استقالته نظراً لما تقضيه المصلحة العامة حسب تعبيره, مضيفاً أن أنه تم الإعلان عن الاستقالة لما يربط منصب المتحدث الرسمي من علاقات مع وسائل الإعلام, خلافاً للمناصب الأخرى في الجيش التي يقتصر فيها الإعلان الداخلي بين المنسوبين”.
وتأتي الاستقالة عقب لقاء مع صحفية اسرائيلية أوضح فيها للباحثة الاسرائيلية ” أليزابيث تسوركوب” إن الشعب السوري هو الذي سيقرر في إجراء اتفاق سلام بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي من عدمه, وسيتم حسم هذا الموضوع وغيره فيما يتعلق بالسياسة الخارجية لسوريا من قبل مؤسسات الدولة، التي ستقوم عندما تنتصر الثورة ويختار الشعب السوري ممثليه بحرية”.
وتابع علوش في حواره مع الباحثة: “نحن لن نكون من يسلب القرار من السوريين، كما فعلت عائلة الأسد على مدى أكثر من أربعين عام.
ويتبر جيش الاسلام أحد أكبر الفصائل الثورية في دمشق وريفها, وعلوش هو من أبزز الشخصيات في جيش الاسلام منذ تأسيسه, وتسلم المنصب بعد اغتيال” زهران علوش” مؤسس جيش الاسلام.
المركز الصحفي السوري