بعد مرور اقل من 72 ساعة على مصادقة البرلمان التركي على اعادة العلاقات مع اسرائيل، تبادلت تركيا والدولة العبرية مجددا الاتهامات حول القصف الاسرائيلي الاخير لقطاع غزة.
وكانت القوات الاسرائيلية نفذت الاثنين عشرات الغارات الجوية على اهداف في غزة، كما قصفت الدروع الاسرائيلية اهدافا اخرى، وذلك ردا على اطلاق صاروخ من القطاع على بلدة سديروت الاسرائيلية.
ولم يسفر سقوط الصاروخ عن وقوع اي اضرار.
واصدرت الحكومة التركية بيانا شديد اللهجة دانت فيه القصف الاسرائيلي.
وجاء في البيان الذي اصدرته وزارة الخارجية في انقرة “ندين بشدة هذه الهجمات غير المتكافئة. هذه الهجمات، التي تتسبب في اصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين الابرياء غير مقبولة مهما كانت المبررات.”
وجاء في البيان ايضا “ان تطبيع علاقات بلدنا مع اسرائيل لا يعني اننا سنظل صامتين امام هكذا هجمات على الشعب الفلسطيني.”
وردت الخارجية الاسرائيلية من جانبها ببيان لا يقل شدة، إذ قالت “إن تطبيع علاقاتنا مع تركيا لا يعني اننا سنلتزم الصمت ازاء الادانات التركية غير المبررة.”
ومضى البيان الاسرائيلي للقول “ستواصل اسرائيل الدفاع عن مدنييها ضد الصواريخ التي تستهدف ارضنا تمشيا مع القانون الدولي وضمائرنا. على تركيا التفكير مرتين قبل ان تقدم على انتقاد الخطوات العسكرية التي يتخذها الآخرون.”