أثار قرار منع قوات النظام قناة موالية لبنانية من تغطية أحداث خروج مقاتلي المعارضة من جنوب العاصمة غضب الموالين الذين اعتبروها أكثر قناة تعمل على الأرض.
فمنهم من رأى أنه من المحزن جداً أن نختلف مع من ساندونا وأن نعلن ذلك لنبدو وكأننا ناكرين للجميل ونجعل من حاربوا قواتنا شامتين فرحين، تناقل خبر منع الميادين من التغطية والحديث عن أحقية الإعلام الوطني من قبل صفحاتنا الوطنية وإعلاميين محليين قرار خاطئ خصوصاً أنه مُوجّه ضد قناة حليفة لم تقصر في الدفاع عن وطننا وفي تبنّي مواقفنا وفي إيصال صوتنا للعالم كله.
رأي آخر, قناة الميادين هي اكثر محطة تلفزيونية عملت وتعمل على أرض الواقع بينما كانت القنوات الرسمية السورية تتحدث عن تكاثر الضفادع ،كانت قناة الميادين في صلب المعارك وضمن الأنفاق وبين مقرات مقاتلي المعارضة تتجول على جبهات القتال مع مقاتلينا.
وقال آخر, الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها قرار منع الميادين في وقت تحارب كل وسائل الإعلام المأجورة سوريا هو أمر خطير, لابد من التحقق من دوافع متخذيه ومحاسبتهم.
هذا ونشرت قناة الميادين على موقعها الإلكتروني يوم أمس, قرار منعها من تغطية خروج مقاتلي المعارض من منطقة جنوب العاصمة دمشق, وتناقلت المحطة على حسابها عدة أخبار عاجلة, تشير إلى قرار منع القناة, ليست المرة الأولى التي تُمنع فيها من تغطية الأحداث الميدانية في سوريا.
المركز الصحفي السوري