أعلنت “سرايا المقاومة” في مناطق النظام مسؤوليتها عن استهداف حاجز لمخابرات النظام في محيط دمشق.
وفي بيان أعلنت “سرايا قاسيون” مسؤوليتها استهداف حاجز الأمن العسكري، على أطراف مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية مساء أمس، رداً على قيام عناصر الحاجز المذكور بالتحرش بالنساء.
ووفق المصدر قامت السرية الأمنية، وبعد الحصول على معلومات مؤكدة بحصول حالات تحرش بحق نساء الغوطة الشرقية، باستهداف عناصر الحاجز المذكور بعبوة ناسفة، تم زرعها في الحاجز دون ورود أي معلومات عن الخسائر.
وبحسب صفحات موالية سمع صوت انفجار متوسط الشدة، قرب كفربطنا في ساعات المساء.
وقبل أكثر من أسبوع تعرضت إحدى الطالبات في المرحلة الثانوية، للتحرش والتهديد، من قبل عناصر حاجز للأمن السياسي في محيط المدينة، عندما حاول مجموعة عناصر أجبار الفتاة على الركوب في سيارتهم تحت تهديد السلاح، قبل أن تهرع بالصراخ ليتجمع الناس حولها.
وبحسب ناشطين أن 10 حالات تحرش مماثلة من عناصر النظام، وقعت خلال شهر تشرين الأول الماضي، بحق نساء المنطقة.
المركز الصحفي السوري