أفادت مصادر ميدانية من داخل العاصمة دمشق, اليوم الأحد, باستنفار أمني غير مسبوق على حواجز قوات النظام المتواجدة في الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في العاصمة, إضافة لنشر مزيد من الحواجز في معظم الطرقات, كما تم تسيير دوريات في مختلف الأحياء وشوهدت أقنعة واقية من الغازات السامة بحوزة أفراد من قوات النظام.
يأتي هذا بالتزامن مع أنباء يتم تداولها مؤخراً عن احتمال حدوث هجوم بالغازات السامة على الغوطة الشرقية تخطط له قوات النظام بعد أن فشلت تحقيق أي تقدم على حساب الفصائل الثورية في الغوطة أبرزها “جيش الإسلام وفيلق الرحمن” واتهام الثوار بذلك للتغطية على مجزرة الكيماوي بخان شيخون.
من جانب آخر أبدى أهالي الغوطة الشرقية تخوفهم من هجوم بالغازات السامة بعد تكثيف الإعلام الموالي والداعم للنظام السوري أخبار تتحدث عن قرب حدوث هجوم كيماوي، وكانت صفحة” دمشق الآن” التابعة لرئيس مكتب الأمن القومي في نظام الأسد “علي مملوك” “أعلنت أن هناك تحضير لاستهداف محيط دمشق بالأسلحة الكيميائية من قبل هيئة تحرير الشام, وحددت المنطقة التي من الممكن أن يتم استهدافها وهي عربين وعين ترما.
بدأ انتشار الخبر بشكل سريع في بقية الوسائل الداعمة للنظام حول احتمال استهداف المدينة بالسلاح الكيماوي، كما دعا ناشطون المدنيين المتواجدين في الغوطة الشرقية اتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر .
المركز الصحفي السوري