شهد الريف الشرقي لمحافظة الرقة شمال شرق سوريا، صداماً بين ميليشيات محسوبة على إيران من جهة، وأخرى محلية محسوبة على روسيا، تساندها الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام من جهة أخرى.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
أفادت مصادر إعلام محلية مساء أمس الأحد، منع قوات النظام مساء أمس، ميليشيا فاطميون التابعة للحرس الثوري الإيراني من اتخاذ مقر جديد لها في بلدة زور شمر بريف معدان شرقي الرقة.
وذكر المصدر أن الفرقة الرابعة وميليشيا البوحمد المنضوية تحت “جيش العشائر”، استنفروا قواتهم العسكرية في زور شمر، عقب منعهم لميليشيا فاطميون من دخول مدرسة زور شمر الابتدائية وتحويلها لمقر عسكري، منوهةً إلى أن المنع بدأ من قبل ميليشيا البوحمد المدعومة روسياً، والتي تعتبر المكون الأكبر لأهالي القرية، وانضمت إليها لاحقا الفرقة الرابعة، ما أجبر ميليشيا فاطميون على العودة إلى مواقعها في بلدة معدان عتيق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية والنظام السوري بريف دير الزور.
وقد دارت مواجهات عنيفة بين ميليشيا الدفاع الوطني المدعوم روسياً، و”لواء فاطميون” التابع للحرس الثوري الإيراني في بادية الرقة في شباط الفائت، إثر غارة جوية للطيران الروسي على موقع للأخيرة أسفرت عن مقتل عنصرين منها.
وتشهد المنطقة الممتدة من ريف الرقة الشرقي وصولاً للريف الغربي لديرالزور، تنافساً روسياً وإيرانياً، وسط مساعي الطرفين لزيادة تمددهما وتمكين ميليشياتها في المنطقة.
يُشار إلى أن لواء فاطميون تم تأسيسه عام 2013، وهو من أبرز الميليشيات الإيرانية العاملة تحت قيادة الحرس الثوري الإيراني في المنطقة، ومقاتلوه من أفغانستان.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع