اغتال مجهولون اليوم الاثنين 19 تموز/يوليو, أحد أعضاء الكتيبة الأمنية التابعة للمجلس المحلي السابقين في ريف درعا.
أفادت مصادر محلية بمقتل “عيسى حسين الحاج علي” إثر عملية اغتيال بالرصاص المباشر من قبل مجهولَين يستقلان دراجة نارية في مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي.
وقد شغل الحاج منصباً قيادياً في الكتيبة الأمنية التابعة للمجلس المحلي في مدينة جاسم قبل عقد اتفاقية التسوية في درعا، إلاّ أنّه بعد ذلك لم ينخرط في أي تشكيل عسكري يتبع للنظام.
وفي ذات السياق فقد قتل كلّ من عضو قيادة حزب البعث التابع للنظام “أحمد حامد شحادات” وابنه وأصيب شقيقه “بهجت” وابنه بجروح طفيفة جرّاء إطلاق النار عليهم بشكل مباشر من قبل مجهولين في مدينة داعل في ريف درعا الشمالي.
وفي سياق متّصل مع سلسلة الاغتيالات فقد قتل “عيسى حسين الحاج علي” الملقّب بـ “أبو أدهم” الذي كان أحد مسوؤلي الكتيبة الأمنية التابعة للمجلس المحلي سابقاً إثر عملية اغتيال بالرصاص من قبل مجهولَين يستقلان دراجة نارية في مدينة جاسم شمالي درعا.
الجدير ذكره أنّه لا يكاد يمر يوم بلا محاولات اغتيال في الجنوب السوري, مما جعل الأهالي يعيشون حالة من التوتر والخوف الشديدين من انعدام الأمن في ظلّ غياب الدولة المنشغلة حسب ناشطين بحصار أحياء درعا البلد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع