اغتيل أحد أعضاء”هيئة الإصلاح في حوران”سابقاً، مساء أمس الاثنين 15 آذار/ مارس، التي تم تشكيلها عام 2015 في درعا.
هل يؤثر قانون هدم المخالفات على أملاك #النازحين و #اللاجئين؟
أفاد أحرار حوران أن مجهولين قاموا بزرع عبوةٍ ناسفةٍ بسيارة “نادر عبدالله المقدم” التي أودت بحياته لحظة انفجارها.
وفق المصادر أنه عُثر على جثة “معاذ خالد أبو دحلوش”قرب دوار مساكن بلدة “جلين” مقتولا بعد يومين من اختطافه، “أبو دحلوش” كان سابقاً في أحد فصائل الجيش الحر بدرعا، ثم عمل بائعاً للخضر والفواكه في سوق الهال بمدينة “طفس”.
في سياقٍ متّصل سيطر نظام الأسد على مدينة “طفس” عام 2018 التي كانت تحت سيطرة “جبهة النصرة” منذ عام 2013، وذلك بعد اتفاقٍ رعته روسيا الذي تم من خلاله تجنب القتال وتسوية أوضاع حاملي السلاح ضد نظام الأسد، كما تم ترحيل الرافضين للاتفاق إلى الشمال السوري.
تشهد محافظة درعا العديد من عمليات الاغتيال والخطف والسطو والسرقة من قبل مسلحين، وفي ظل هذا الفلتان الأمني يشير ناشطون بإصبع الاتهام لنظام الأسد و ميليشياته التي استمرت بعملية الاعتقالات حتى الآن، التي طالت عسكريين ومدنيين ومسؤولين سابقين في الجيش الحر.
الجدير ذكره توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان لعام 2020، مقتل 1734 مدنياً في سورية بينهم 99 شخصا في كانون الأول، وكانت طريقة القتل غالباً من خلال ألغامٍ وتفجيراتٍ عن بعد وقتل نازحين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع