ما تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة بريف رقة الشمالي ضمن حملة غضب الفرات, في محاولة هذه القوات التقدم نحو الرقة, وسط حركة نزوح كبيرة لأهالي ريف الرقة الشمالي.
وذكرت مصادر ميدانية أن مئات من العائلات في القرى القريبة من مناطق الاشتباك تواصل النزوح عن قراها يومياً، بسبب المعارك الدائرة والقصف المكثف على المنطقة المحيطة بنقاط الاشتباك, وحركة النزوح باتجاهين نحو مناطق التنظيم البعيدة عن الاشتباك, ومناطق قوات سوريا الديمقراطية من الطرف الآخر.
وحققت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف تقدماً كبيراً على حساب تنظيم الدولة، ووصل عدد القرى التي سيطرت عليها 48 مزرعة وقرية, فيما عادت بعض من العائلات إلى مناطق سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية والتي أصبحت بعيدة عن نقاط الاشتباك.
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية عملية “غضب الفرات” في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ولا تزال العملية مستمرة, في ظل تقدم لها على عدة محاور بريف الرقة الشمالي.
المركز الصحفي السوري