استمرت الاشتباكات العنيفة طيلة ليلة أمس الأحد بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي وتنظيم الدولة في محيط منطقة سويدية الصغيرة الواقعة بريف الرقة الغربي, ضمن حملة غضب الفرات, وسط قصف واستهداف متبادل بين الطرفين.
وذكرت أعماق المقربة من التنظيم استهداف عناصره بسيارتين مفخختين مواقع لقوات سوريا الديمقراطية، بالقرب من قرية سويدية الصغيرة على ضفاف نهر الفرات الشمالية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف سوريا الديمقراطية.
هذا وأعلنت غرفة عمليات غضب الفرات أنها سيطرت على مساحة 2480 كم2 في المرحلة الثانية من حملة غضب الفرات تتضمن 196 قرية والعديد من المزارع، والتلال الاستراتيجية, مشيرة إلى أنها فككت 40 عربة مفخخة.
وتسعى قوات سوريا الديمقراطية في المرحلة الحالية للوصول إلى مدينة الطبقة وسدها، بغية تضيق الخناق على التنظيم في ريف الرقة الغربي، الذي يعتبر هدفاً رئيساً للحملة الثانية من معركة غضب الفرات.
المركز الصحفي السوري