اشتباكات عنيفة في ريف حماة الشمالي والغربي ، وأطراف مدينة مورك وقرية البويضة ومداجن أبو حسن، بين الثوار وقوات النظام والميليشيات الموالية له و بتغطية روسية.
وقد تمكن الثوار خلالها من السيطرة على عدة مواقع استراتيجية وقتل العشرات من قوات النظام .
وأفاد ناشطون: أن هذه الاشتباكات بدأت بالتمهيد المدفعي والصاروخي والأسلحة الثقيلة على مواقع النظام القريبة من مدينة السقيلبية في الريف الغربي ، والتي لا تبعد سوى مئات الأمتار من مدينة مورك، كما وتمكن الثوار خلال هذه الاشتباكات من السيطرة على قاعدة تل عثمان العسكرية والتي تعد أكبر الحواجز المنتشرة في المنطقة وخط الدفاع الأول عن المناطق الموالية للنظام والتي تضم أعداداً كبيرة من من الآليات العسكرية ومدافع الفوذديكا وراجمات الصواريخ.
حيث كان النظام يستهدف منها كافة القرى والبلدات المحيطة لها في سهل الغاب وتمكن الثوار أيضاً من تحرير حاجز الشنابرة وكازية حميدي بالكامل في ريف حماة الشمالي.
بالإضافة إلى أن الثوار تمكنوا أيضاً من تدمير دبابتين على حاجز المصاصنة واغتنام عدة آليات عسكرية من بينها دبابات وعربات BNB وذخائر كثيرة و متنوعة بالإضافة لقتل العشرات من قوات النظام و شبيحته.
كما استهدف الثوار أمس تجمعاً لقوات النظام في قرية البويضة وأطراف مدينة مورك من الجهة الغربية، سيطروا من خلالها على النقطة السابعة ، وتدمير دبابة وعربة BNB وقتل العشرات من قوات النظام وميلشياته الموالية.
ولاتزال هذه الاشتباكات على أشدها في ريف حماة الشمالي على جبهة مداجن أبو حسن ولحايا ولطمين والصياد.
في المقابل شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على هاتين البلدتين، كما وتعرضت هذه البلدات لقصف مدفعي و صاروخي أدى لوقوع العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
ويذكر أن الثوار قد استطاعوا اليوم الأربعاء من إسقاط طائرة حربية من طراز ميغ 21 بالقرب من مدينة السقيلبية ، على جبهة كفرنبودة بريف حماة بعد استهدافها بالمضادات الأرضية، حسبما أفاد ناشطون. في السياق ذاته ، شوهد حركة نزوح كبيرة لأهالي السقيلبية الموالية للنظام هربا من الثوار.
المركز الصحفي السوري -سلوى عبد الرحمن