انتهت، اليوم الجمعة، الفترة الممنوحة لمغادرة اللاجئين السوريين من تركيا إلى بلادهم عبر معبري “جيلوة غوزو”، و”أونجو بنار” التركيين (جنوب)، بهدف قضاء عطلة عيد الفطر، بعد عبور قرابة 190 ألف شخص منهما إلى الجانب السوري.
وأغلقت إداراتا “جيلوة غوزو” بولاية هطاي، و”أونجو بنار” بولاية كليس (جنوب)، أبوابهما بعد انتهاء المهلة التي حددتها الولايتين لعبور السوريين إلى بلادهم.
وأفاد مراسل الأناضول، أن إدارة “جيلوة غوزو” المقابل لـ “باب الهوى” بمحافظة إدلب السورية (شمال غرب)، أشرفت على خروج السوريين لقضاء عطلة العيد في بلادهم وعبر منه 120 ألف و720 شخصا خلال 1-23 يونيو/حزيران الجاري.
وفي حديثه للأناضول، قال قاسم قاسمي، مدير معبر “باب السلامة” ببلدة إعزاز السورية، المقابل لـ”أونجو بنار”، إن “عدد الذين دخلوا إلى سوريا في الفترة من 13- 23 حزيران يونيو الجاري من باب السلامة، بلغ 68 ألف و238 شخصا، بما فيهم الأطفال”.
وأضاف: “هذا الرقم أكثر مما كنا ننتظره. يعتزم 10% ممن التقينا بهم العودة إلى تركيا بعد قضاء العيد”.
وفي 30 مايو/أيار الماضي، أعلنت سلطات ولاية هطاي، فتح المجال لحركة الخروج (المغادرة) من معبر “جيلوة غوزو” في الفترة من 1إلى 23 يونيو الجاري.
أما سلطات ولاية كليس، فأعلنت في 10 يونيو/حزيران، أنه سيفتح المجال لحركة الخروج، من معبر “أونجو بنار” في الفترة من 13 إلى 23 يونيو الجاري.
وحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم، يشكل السوريون أغلبهم، بنحو 3 مليون لاجئ.
الاناضول