كشفت عضو في لجنة التحقيق الدولية الخاصة بالشأن السوري “كارلا ديل بونتي ” قرارها بالاستقالة من منصبها بعد أن أصبحت مهمتها مستحيلة؛ بسبب غياب الإرادة الدولية في إيجاد حل عادل للقضية السورية وضعف مجلس الأمن في هذا الاتجاه.
نقلت “وكالة الأنباء” الوطنية السويسرية خبر عزم “بونتي ” ترك المنصب وأنه أعدت بالفعل خطاب استقالتها ومضت تقول “سأترك هذه اللجنة التي لا تحظى بدعم أي إرادة سياسية” وأضافت “لا أملك أي سلطة مادام لا يفعل مجلس الأمن شيئاً وترك السوريين يواجهون القتل والموت على مدى سنوات الحرب.. لم أر مثل الجرائم الفظيعة التي ارتكبت في سورية لا في رواندا أو يوغسلافيا السابقة لم يعد بإمكاني البقاء في هذه اللجنة التي لا تفعل شيئاً ويستمر مجلس الأمن في الإدانة والشجب رغم ورود الكثير من التقارير التي تتحدث عن تعرض المدنيين للقتل بهجمات كيميائية وأسلحة تقليدية من قبل النظام وحلفائه”.
يذكر أن ديل بونتي التي شغلت في السابق منصب المدعي العام في سويسرا انضمت إلى لجنة التحقيق الخاصة بسوريا المؤلفة من ثلاثة أفراد أيلول 2012.
المركز الصحفي السوري