وثقت حملة “الرقة تذبح بصمت” استشهاد 100 مدني وجرح المئات خلال الأيام الثلاثة الماضية نتيجة غارات جوية روسية استهدف تجمعات سكنية للمدنيين في مدينة الرقة، 15 % فقط من مجمل الغارات الروسية استهدفت مواقع تنظيم الدولة، مشيرةً إلى أن الغارات الجوية جاءت دعماً لتقدم “قوات سوريا الديمقراطية” في المنطقة.
حيث جاء في البيان الذي أصدرته الحملة اليوم الأربعاء الموافق لـ 27/1/2016، “لقد نفذ الطيران الحربي للاحتلال الروسي خلال الأيام الثلاثة السابقة عشرات الغارات على أحياء وتجمعات سكنية مدنية في مدينة الرقة، مما تسبب في مقتل أكثر من 100 مدني “أسماؤهم موثقة” وجرح مئات آخرين، وقد جاءت هذه الغارات دعماً لقوات ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية” في شمال محافظة الرقة وعمادها ميليشيا حزب الـ PYD التي قامت بدورها بعدد كبير من الانتهاكات الموصوفة كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق أهلنا في ريف الرقة.
وتابع البيان، وإننا في هذا السياق نكذب كل الإدعاءات الروسية التي زعمت استهداف الطيران الحربي الروسي لمقرات ومواقع تابعة لتنظيم الدولة، ذلك أن المواقع المستهدفة بالغارات هي أحياء سكنية يقطنها مدنيون، كما ننفي صحة الأخبار التي تنشرها وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري والاحتلال الروسي عن الأرقام المبالغ فيها عن قتلى تنظيم الدولة نتيجة هذه الغارات، ونؤكد أن معظم الضحايا هم مدنيون، وأن نسبة استهداف معاقل تنظيم الدولة لا تتجاوز الـ 15 % من مجمل الغارات التي شنت على مدينة الرقة.
يذكر بأن الطيران الحربي الروسي شن حملةً شرسة على قرى وبلدات ريف الرقة، لتوفير غطاء جوي لقوات سوريا الديمقراطية في إطار المعارك الشرسة التي تدور في المنطقة، بالتزامن مع استهداف عشرات المواقع لمدنيين في المحافظة بدعوى قصف مواقع لتنظيم الدولة.
المركز الصحفي السوري