استشهد مدني اليوم الأحد متأثرا بجراحه التي أصيب بها منذ يومين جراء إصابته بطلقة قناص لقوات النظام في مخيم درعا، فيما تشهد أحياء درعا البلد المحررة وريف المدينة لقصف مدفعي عنيف من قبل عناصر قوات النظام.
استشهد صباح اليوم الشاب زياد حميد البرهومي متأثرا بجراحه التي أصيب بها منذ يومين، إثر استهدافه بطلقة قناص لقوات النظام، في مخيم درعا.
وفي سياق أخر، تعرضت الأبنية السكنية داخل أحياء درعا البلد المحررة، لقصف مدفعي وصاروخي من قبل عناصر قوات النظام، ترافق مع استهدافها بالأسطوانات المتفجرة، اقتصرت على الأضرار المادية، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات بين المدنيين حتى اللحظة.
كما تعرضت بلدة زمرين بريف درعا لقصف مدفعي مماثل، ولا أنباء عن وقوع إصابات بين المدنيين حتى اللحظة.
الجدير بالذكر أن قوات النظام والميلشيات المساندة لها، تواصل وبشكل يومي استهدف أحياء درعا البلد المحررة بقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ الأرض أرض، وذلك منذ بداية انطلاق معركة الموت ولا المذلة في حي المنشية بدرعا البلد، التي تكبدت من خلالها قوات النظام بخسائر مادية وبشرية كبيرة على يد فصائل غرفة عمليات البنيان المرصوص التي تم تشكيلها لشن معركة على عناصر قوات النظام في الحي.
المركز الصحفي السوري