استشهد اليوم سليم الجبلاوي الضرير الذي سبق وتعرض لإصابة في تفجير مدينة اعزاز قبل عدة أيام في مشفى كلس في تركيا.
وأفاد مراسل حلب اليوم أن سليم 50 عاماً ابن مدينة اللاذقية توفي متأثراً بإصابته بعد عدة أيام من وفاة طفلته هدى التي فارقت الحياة في نفس التفجير الذي استهدف مدينة اعزاز الأربعاء الماضي، بانفجار سيار مفخخة بالقرب من المشفى الأهلي في مدينة اعزاز، الذي أدى لاستشهاد طفلتين وإصابة نحو 20 آخرين بجروح.
هذا واتهم قائد لواء الشمال في الجيش السوري الحر النقيب مصطفى قوات وحدات حماية الشعب بتفخيخ سيارات المدنيين التي تمر على حواجزها في مناطق سيطرتها بريف حلب بعد أن تحجز السيارات لمدة يوم أو أكثر بحجة المخالفة ليتم تلغيمها ومن ثم يتم إرسالها لمناطق سيطرة الجيش الحر، وتفجيرها في جموع المدنيين كما جرى مؤخراً في سوق الهال في مدينة عفرين.
وأشار القيادي، أن السيارات المفخخة يتم تفجيرها عن طريق مؤقت زمني أو عبر عملاء للوحدات في المحرر يتابعون السيارة ويقومون بتفجيرها في الأماكن المزدحمة بالمدنيين، والهدف منها بث الفوضى والرعب في صفوف المدنيين ،مشيراً إلى أن هناك عدد من الآليات المفخخة فُجرت بسائقيها وكان آخرها انفجار دراجة نارية مفخخة في أرض زراعية في ريف حلب قتل سائقها على الفور.
تزامنت التفجيرات مع إعلان الرئيس التركي عن بدء عملية عسكرية شرقي الفرات خلال أيام قليلة قادمة، تستهدف “وحدات حماية الشعب” والتي تصنفها أنقرة إرهابية.
المركز الصحفي السوري