جددت قوات النظام يوم أمس استهداف الإحياء السكنية في مدينة درعا من مواقعها في المنطقة بالرشاشات الثقيلة، مستهدفتاً أحياء درعا البلد أسفر عن استشهاد مدني إضافة إلى إصابة عدد أخر بجروح، في استهداف بشكل مستمر على أحياء المدينة أسفر عن خسار بشرية، حسب اعلاميو حوران المستقلون.
كما تعرضت بلدة اليادودة لقصف مدفعي من قبل قوات النظام دون تسجيل اية إصابات، خلال ذلك قامت قوات النظام المتمركزة في محيط بلدة محجة بريف درعا الشمالي خلال الساعات الماضية بإعادة حصار بلدة محجة بشكل كامل بعد أيام من رفعة بشكل جزئي، حصار قوات النظام جاء قبل أسابيع خلال محاولة النظام تفريغ البلدة من المقاتلين على غرار بقية المناطق تم خلالها اقامة سواتر ترابية في محيط البلدة واستقدام تعزيزات عسكرية للبدء باقتحامها.
دارت على أثرها اشتباكات بين النظام والفصائل العسكرية عدة أيام تم تكبيد قوات النظام خسائر كبيرة، دون تمكن الثوار من فك الحصار عن البلدة، وقبيل مؤتمر الأستانة بدأت قوات النظام بفتح الطرقات جزئياً لكن دون السماح بدخول مساعدات انسانية، ومع انتهاء المؤتمر يوم أمس عادة قوات النظام لتغلق الطرقات من جديد في نية على اقتحام البلدة وإجبار اهلها على الاستسلام.
تأتي أهمية البلدة كونها على الطريق الدولي دمشق – درعا الذي يعتبر خط إمداد رئيسي لقوات النظام في مدينة درعا، بعد تمكنها في وقت سابق من السيطرة على الكتيبة المهجورة لتأمين طريقها إلى درعا ولم يتبقى سوى بلدة محجة خارج سيطرتها.
المركز الصحفي السوري