كثفت قوات النظام اليوم الأحد من استهداف مناطق متفرقة في الغوطة الشرقية بالتزامن مع إحكام سيطرتها على أحياء شرق العاصمة في مسعى لتضييق الخناق على مدن وبلدات الغوطة والوصول إلى اتفاق يفضي إلى إنهاء آخر معقل للثوار في محيط مدينة دمشق جرى من خلالها استهداف بلدة الأشعري بالغوطة الشرقية بصاروخين من طراز أرض-أرض أسفرت عن استشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح بالتزامن مع قصف مدفعي طال منازل المدنيين.
إضافة لسقوط صاروخين من نوع أرض-أرض على أطراف بلدة الزريقية في منطقة المرج واقتصرت الاضرار على الماديات، وفي مدينة سقبا استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون منازل المدنيين أسفرت عن إصابة امرأة رافقها قصف مماثل استهدف مدينة دوما وبلدة المحمدية.
إلى ذلك قصفت قوات النظام بصاروخ أرض –أرض أطراف بلدة بيت نايم في منطقة المرج في الغوطة كما استهدفت الطريق الرئيسي في بلدة حوش الصالحية بالرشاشات الثقيلة واقتصرت الاضرار على الماديات.
من جانب آخر جددت قوات النظام بعد ظهر اليوم استهداف الأحياء السكنية في بلدة المحمدية ومزارعها فيما استهدفت مزارع بلدتي جسرين والمحمدية بثلاث أسطوانة غاز شديدة الانفجار، قامت خلالها الفصائل العسكرية للثوار باستهداف مواقع النظام خلال محاولته التقدم على محور بيت نايم في منطقة المرج ولا معلومات عن حجم الخسائر.
يتزامن ذلك مع خروج الدفعة الأولى من مهجري القابون نحو مناطق سيطرة الثوار في الشمال وذلك تطبيقاً للاتفاق الذي توصلت إليه لجنة التفاوض عن الحي مع قوات النظام، خرج بموجبه قرابة 2000 شخص من أبناء القابون وتشرين بينهم مقاتلين من نقطة قرب شركة سيرونكس القريبة من الحي وسط توقعات أن يتم تهجير نحو 5 شخص من الحي وذلك وفق الاتفاق المبرم، وبسيطرة قوات النظام على أحياء القابون وبرزة وتشرين يبقى حي جوبر آخر معقل للثوار شرق العاصمة .
المركز الصحفي السوري