ارتكبت قوات النظام يوم أمس مجزرة بحق المدنيين بريف حلب الشرقي، جراء استهداف طائرات النظام المروحية بالبراميل المتفجرة مدرسة تأوي نازحين في بلدة بزاعة بريف حلب الشرقي أسفر عن استشهاد ستة مدنيين وإصابة عدد أخر بجروح من ضمنهم اطفال، بحسب حلب اليوم.
وللمرة الأولى منذ أشهر تعاود طائرات النظام المروحية استهداف مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف حلب الشرقي، بعد استهداف سابق لكتائب الثوار في محيط مدينة الباب أسفر عن سقوط مقاتلين من الجيش الحر، استهداف البلدة ترافق باشتباكات لقوات النظام في الريف الجنوبي من مدينة الباب، بعد إطلاق قوات النظام حملة جديدة في المنطقة لاستعادة السيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم.
تمكنت خلالها قوات النظام يوم أمس من السيطرة على قرية رسم العلم وحقل الشرطة إضافة للسيطرة على تلة التريكس في المنطقة، تمكن قوات النظام من السيطرة النارية على مساحة اضافية وقطع طرق إمداد التنظيم، فيما تتواصل الاشتباكات في محاولة من النظام التقدم باتجاه جامعة المأمون الخاصة في المنطقة.
تقدم قوات النظام في المنطقة يهدف للسيطرة على مناطق جديدة بريف حلب الشرقي، نظراً للأهمية الاستراتيجية لمدينة الباب والتي تعتبر مفتاح المنطقة الشرقية وعقدة مواصلات بين ريف حلب الشمالي والشرقي والتي تشكل مركز انطلاق لعمليات التنظيم ضد ثكنات النظام، اهمها مطار كويرس العسكري والكلية الجوية بريف حلب الشرقي.
المركز الصحفي السوري
استشهاد مدنيين جراء استهداف طائرات النظام مدرسة بريف حلب الشرقي
المقالات ذات الصلة
