جدد الطيران الحربي, اليوم الثلاثاء, غاراته الجوية مستهدفاً المناطق السكنية في ريف إدلب الجنوبي, استكمالاً للحملة العنيفة التي تتعرض لها مدينة إدلب وريفها على مدى الأيام الثلاثة الماضية, التي أسفرت عن سقوط 39 شخصا وإصابة العشرات بجروح .
فقد تعرضت بلدة ترملا بريف إدلب الجنوبي لسلسلة غارات جوية بالصواريخ الفراغية؛ أسفرت عن استشهاد “محمد حمود الكشتو، بنت محمد حمود الكشتو وطفلها”، إضافة لإصابة آخرين بجروح.
وفي ذات السياق تعرضت قريتي بداما والناجية في ريف جسر الشغور الغربي, اليوم الثلاثاء, لقصف مدفعي من قوات النظام المتمركزة في تلة غزالة وقلعة شلف في جبل الأكراد، مقابل ذلك تمكن الثوار من قتل أربعة عناصر للنظام, واغتنام أسلحتهم بكمين على أطراف بلدة الفوعة شمالي مدينة إدلب؛ رداً على الحملة التي تتعرض لها مدن وبلدات ريف إدلب.
تسببت الغارات الجوية المتتالية من قبل الطيران الحربي خلال الساعات الماضية في خروج مشفى الجامعة السورية في ريف مدينة معرة النعمان الشرقي عن الخدمة, وذلك ضمن سياسة التدمير الشامل لكل ما هو خدمي في المناطق المحررة .
المركز الصحفي السوري